17 - 07 - 2024

حكاية من عالم العبودية الجنسية السرية استمرت على مدى 32سنة

حكاية من عالم العبودية الجنسية السرية استمرت على مدى 32سنة

في عالم العبودية الجنسية السري تحت مسمى العمل في الخارج، والذي تستغل فيها النساء من الدول الفقيرة، توجهت شقيقتان تربطهما علاقة قوية، الصغرى كانت في سن الـ13، من الأرجنتين إلى بوليفيا في العام 1987، للخدمة عند رجل خمسيني، وهناك عشقت الكبرى ذلك الخمسيني.

بعد ثلاثة أشهر من علاقة العشق تلك، دبت الخلافات بين الشقيقة الكبرى وعشيقها الخمسيني عندما حاول إجبارها على ممارسة الجنس مع رجال متعددين، وعلمت بمهنته كقواد، وحاولت الهرب مع شقيقتها عدة مرات، إلا أنه فشلت، وكانت في كل مرة يتم استردادها تتعرض لصنوف من العذاب، إلا أنها أخيرا نجحت من الهرب تاركة وراءها شقيقتها الصغرى، لتعود هي إلى الأرجنتين.

بقيت الشقيقة الصغرى منذ ذلك الحين تعمل في العبودية الجنسية، لتتمكن السلطات في كل من بوليفيا والأرجنتين من العثور عليها وتحريرها هي وابنها بعد 32 عاما في العبودية الجنسية في بوليفيا، قضتها في بيت للدعارة لعشيق شقيقتها القديم.

وأكدت الشقيقة الكبرى، أن عشيقها خدعها وأجبرها مع شقيقتها الصغيرة على العمل في بيت دعارة يديره.

وفي عام 2014، بدأت السلطات في الدولتين التحقيق في القضية، وتم العثور على الشقيقة الصغرى التي يبلغ عمرها الآن 45 عاما مع ابنها البالغ تسع سنوات في مرآب في مدينة بيرميجو القريبة من الحدود مع الأرجنتين.