أكد الدكتور سعيد الفقي الخبير الإقتصادى، على ان مؤشرات البورصة المصرية أرتفعت مع نهاية جلسات الأسبوع، ووصل المؤشر الرئيسي قرب مستوي 13000 وذلك بعد الإنخفاضات اللتي حدثت مع بداية الأسبوع ووصلت بالمؤشر قرب مستويات 12600 تأثراً بحالة الإنخفاضات الحادة اللتي مرت بها البورصات العالمية نتيجة لقرار الفدرالي الامريكي برفع سعر الفائدة .25 % لتصل الي 2.50 وكان طبيعيا ان تتأثر اسواق المال بعذا القرار والذي حذت حذوة كثير من الدول 

وأكد الفقي على ان سوق المال قد شهد خلال هذا الأسبوع إنخفاض في احجام التداول نتيجة لإنتهاء العام 

وأضاف ان أجازات الكريسماس بالنسبة للأجانب تسببت فى حالة من القلق والترقب لدي المستثمرين في هذا التوقيت وأثرت بالسلب علي حجم التداول 

وتوقع الفقي خلال الأسبوع القادم ان يستعيد السوق توازنة خاصة بعد ثباتة أعلي مستوي 13000 والذي الثبات اعلاة يدفعنا مبدئيا الي مستوي 13250 ثم 13500 وذلك مع بداية العام القادم وانتهاء الاجازات وعودة نشاط حركة التداول 

اما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة كان لدية مستوي دعم عند 668 وبالفعل بدا الصعود تدريجيا بالقرب من هذا المستوي ووصل الي مستوي 675 والان لدية مستوي مقاومة عند مستوي 682 واختراق هذا المستوي يدفعنا لاستهداف مستوي 700 خلال الفترة القادمة خاصة ان اسعار اسهمة اصبحت جاذبة للشراء وتعد فرصة إستثمار جيدة علي المدي المتوسط