ناشد المهندس سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، الشباب بضرورة الوقوف مع الحكومة لدعم الاقتصاد الوطني ليصبح في المكانة التي تستحقها مصر خاصة في ظل المقومات الأساسية الموجودة حالياً.
وأوضح الدمراوي، أن أهم الحلول لتحقيق النمو الاقتصادي يتمثل في اتجاه الشباب للعمل الحر والابتعاد عن السعي وراء الوظيفة إلا لغرض التعلم والتدريب فقط ولمدة لا تزيد بأي حال عن خمس سنوات تبعها إنشاء مشروع خاص، بهدف دعم الاقتصاد.
وأضاف، أن كل شاب يستطيع البحث على هاتفه عن مشروعات الصغيرة والمربحة ولا تحتاج لرأس مال كبير، لافتاً إلى أن هذا يؤدي إلى سد احتياجات السوق المصري من العديد من المنتجات التي نستوردها بمليارات الدولارات ونحن قادرين علي تصنيعها بمصر.
وأكد، أن الاستمرار في الوظيفة لها العديد من السلبيات المادية والمعنوية أما المادية فإن دخل الوظيفة في المرحلة المقبلة لن يسد احتياحات الأسرة بصورة مرضية، حيث غالباً أما التأثير السلبي المعنوي فإن الوظيفة تقتل طموح الشاب ويقلص انتاجه العقلي فلا يستطيع تنفيذ أي فكرة مفيدة للعمل إلا بعد موافقة رئيسه وبما لا يخالف اللوائح والتعليمات وغيرها من الأسباب التي يعرفها الموظفون.
وطالب الدمراوي الشباب، باختيار مجال العمل الذي يحبه ويحتاجه السوق المصري، والعمل في وظيفة لها علاقة بهذا المجال بنية المعرفة والتدريب ومعرفة كافة التفاصيل لهذا المجال والاعتماد على القراءة والبحث ومعرفة تجارب الآخرين وأسباب نجاههم أو فشلهم وحضور كورسات بهذا الشأن وترتيب كيفية بدء مشروعه الخاص وكل ذلك لفترة زمنية محددة، والبدء في مشروعه الخاص بحيث يبدأ صغيراً ثم يتدرج إلى أن يصبح من رواد هذا المجال.
