أكد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية، أن أشرف من في مصر يدخلون السجون، لا لشيء إلا لكلمتهم، لا حملوا سلاحا ولا دعوا لإرهاب ولا دعموا عنفا ولا قرظوه أو استحسنوه.
وقال صباحي،في حوار مطول تنشر صحيفة المشهد الأسبوعية جزأه الأول غدا، إن معصوم مرزوق ورائد سلامة ويحيى القزاز ومن معهم، ومحمد منيب وعبد الحليم قنديل ومن معهم، وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص، وأحمد دومة وعلاء عبد الفتاح، يمثلون سيلا من أولاد مصر المخلصين ممن قالوا كلمة ألقتهم في الزنارين.
وتساءل المرشح الرئاسي الأسبق: "لماذا مصر تدفع أولادها للسجن لأنهم قالوا كلمة حق في وجه سلطان جائر، ناهيك عن أن شخصا مثل مصطفى النجار، لا يعرف أهله أين هو في دولة ليس فيها شيء تستطيع أن تعتد به إلا الأمن، أمن يدير الدولة .. سلطة - كما قلت منذ سنوات وأؤكد- تتضخم عضلاتها الأمنية ويضمر عقلها السياسي، حتى هذا الأمن لا يستطيع إخبارنا أين اختفى مصطفى النجار؟".
وتبث المشهد مقتطفات من حوارها مع حمدين تباعا
