صدر كتاب جديد للزميل محمد رفعت نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر بعنوان ""الملياردير المغرد..منين نجيب ساويرس" والمتوقع أن يثير عاصفة من الجدل.
يقول رفعت في كتابه: "فشل ساويرس فى تحقيق أهدافه السياسية، أفقده صوابه بعد أن شعر بأن البابا لم يساعده على تحقيق ما يصبو اليه فى المجال السياسى أو حتى الكنسى، فهو حتى تلك اللحظة لم يحصل على أى منصب شرفى أو فخرى داخل الكنيسة.
بينما نما الى علمه أنه يتم تجهيز رجل الأعمال سامى سعد (صاحب توكيل شركة مارسيدس ) الذى تبرع مؤخرا بالانفاق على عملية تجديد المقر البابوى، لكى يتصدر المشهد بدلا منه خلال الفترة المقبلة والدفع بقوة لتزكيته فى منصب (وكيلا عن المجلس الملى العام) خلفا لثروت باسيلى ، فى الوقت الذى أنقذ فيه الكنيسة من مأزق محقق وسدد ديون طاقم الحراسات الخاصة التى تؤمن البابا و تحفظ النظام العام فى الكاتدرائية المرقصية بعد توقف شركة باسيلى عن دفع رواتبهم لعدة شهور.
قفزات سامى سعد السريعة أغضبت ساويرس ودفعته لقطع التبرعات التى كان يرسلها بصفة دورية للكاتدرائية و كنائس أخرى.
سخر سعد ممتلكاته لخدمة الكنيسة وهى الوسيلة التى نجح بها الوصول لقلب البابا دون وسطاء , فلم يتردد عن توظيف عشرات الشباب الذين يعانون البطالة فى مجموعة شركاته ، الأمر الذى أثقل شعبيته وجعل الكثيرين يلتفون حوله وأوكل مهمة تدريبهم وتأهيلهم لنجله كريم سامى فى الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات المملوكة له فى مدينة السادس من أكتوبر ..كما خصص مجموعة سيارات ضمن أسطول شركته ( المصرية الالمانية للسيارات )EGA للقساوسة الجدد لتسهيل عملية تنقلهم وتحركاتهم بأعتبارهم رجال دين لهم أهمية ووقار معين".
