17 - 07 - 2024

مكتب التحقيقات الفيدرالية يبحث إن كان ترامب عميلا روسيا منذ 2017

مكتب التحقيقات الفيدرالية يبحث إن كان ترامب عميلا روسيا منذ 2017

فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي، إف بي آي، بالولايات المتحدة الأمريكية، في 2017 تحقيقا ليحدد ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب يعمل لحساب روسيا، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلا عن مصادر لم تحددها، أمس الجمعة.

وقالت الصحيفة إنه تم إدماج التحقيق مع التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر بشأن شبهات في تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب للانتخابات الرئاسية في 2016.

ولم تذكر الصحيفة أي معلومات عن النتائج المحتملة لتحقيقاتها.

وأوضحت الصحيفة أن مكتب التحقيقات الفدرالي فتح تحقيقه بعد إقالة مديره جيمس كومي بقرار من ترامب في مايو 2017.  

المصادر التي نقلت الصحيفة معلوماتها إن التحقيق كان يتألف من شق تجسسي وشق جنائي.

وأوضحت أن الشق المتعلق بمكافحة التجسس هدفه تحديد ما إذا كان ترامب عمل عمدا أو عن غير قصد لحساب موسكو، أما الشق الجنائي فيتعلق بإقالة كومي، حسب الصحيفة التي قالت إنه لم يعرف ما إذا كانت التحقيقات المتعلقة بمسألة التجسس مستمرة حتى الآن.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي اشتبه بوجود علاقات محتملة بين روسيا وترامب منذ حملة انتخابات 2016، لكنه لم يفتح تحقيقا إلا بعدما أقال ترامب جيمس كومي الذي رفض تقديم الولاء له، ووقف التحقيقات الأولية بشأن تواطؤ محتمل مع روسيا.