16 - 08 - 2024

نص بلاغ ضد حمدين صباحي وتزوير إعلامي و"المشهد" ترد بمقاطع من الحوار تنسف الأكاذيب

نص بلاغ ضد حمدين صباحي وتزوير إعلامي و

تقدم طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا، اليوم الأحد، ببلاغ للنائب العام، ضد المرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي، بسبب حواره المنشور في العدد الماضي من المشهد الصادر يوم الثلاثاء الماضي، "قيد تحت رقم 535 لسنة 2019 عرائض النائب العام"، ويقول نص البلاغ:

السيد الاستاذ معالى المستشار/ النائب العام

تحية طيبة وبعد,,,

مقدمه لسيادتكم الاستاذ/ طارق محمود محمد المحامى بالنقض والدستورية العليا الكائن 29 شارع الصيارفة الصاغه – المنشية – الاسكندرية.

ضد المدعو/ حمدين عبد العاطى عبد المقصود صباحى وشهرته (حمدين صباحى) ومحل إقامته غير معلوم لدينا.

الموضوع

بتاريخ امس قام المقدم ضده البلاغ حمدين صباحى مقابله مصورة من صحيفة المشهد تناول فيها الحديث عن الدولة المصرية ادلى فيه باخبار كاذبة غير صحيحة عن مسؤلية الدولة عن الاختفاء القصرى (يقصد الاختفاء القسري) والتفريط فى اراضى الدولة والاعتداء والقتل خارج القانون كما جاء فى تصريحاته المشار اليها وصف النظام السياسى بالفاسد والكاذب وذلك من خلال تصريحاته التى يتباهى ليل ونهار بنشرها عبر وسائل الاعلام المختلفة .

فضلا عن تعمده الدائم للاساءه للدولة المصرية ومؤسساتها وهى ذات الاهداف التى تهدف اليها جماعة الاخوان الارهابية, فكلاهما لديه نفس الاجندة وذات خارطة الطريق التى تهدف فى نهاية المطاف الى محاولة هدم مؤسسات الدولة المصرية وقلب نظام الحكم فيها وهى الجرائم المؤثمة قانونا بنصوص قانون العقوبات .

لذلك نتقدم بهذا البلاغ لسيادتكم بطلب :-

اولا:- فتح تحقيقات عاجلة وفورية في وقائع البلاغ المقدم

ثانيا:- إصدار أمر ضبط وإحضار للمقدم ضده البلاغ المدعو/حمدين عبد العاطى عبد المقصود صباحى وشهرته ( حمدين صباحى ) لإرتكابه لجريمة نشر اخبار كاذبة .

ثالثا:- وضع أسم المقدم ضده البلاغ/ حمدين عبد العاطى عبد المقصود صباحى وشهرته ( حمدين صباحى ) على قوائم الممنوعين من السفر لحين إنتهاء التحقيقات 

رابعا:- إرفاق صور من سى دى الخاص بالمقدم ضده البلاغ والتي تؤكد إرتكابه لجريمتي إهانة شخص رئيس الجمهورية ونشر أخبار كاذبة.

خامسا:- احالة المقدم ضده البلاغ للمحاكمة الجنائية العاجلة 

والمشهد ترد: بل انتقد الإخوان انتقادا مرا

ادعى مقدم البلاغ أن المرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي يسعى لذات الأهداف التي تهدف إليها جماعة الإخوان الإرهابية وزادت بعض وسائل الإعلام الكاذبة من عندياتها مالم يقله البلاغ ، مثل (صباحى المعروف بعلاقاته القوية بجماعة الإخوان الإرهابية صرح من خلال حديث صحفى،...... وهو ما يعد ارتكابه لجريمة تشارك مع جماعة الإخوان الإرهابية لتحقيق أهدافها غير المشروعة، كما أنها تأتى فى سياق التنسيق الكامل ما بين صباحى والقيادات الإخوانية الهاربة للخارج لنشر تلك الأخبار الكاذبة التى ترددها الأفواه الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية فى الخارج)
ومن الواضح أن مقدم البلاغ والجهة التي صاغت الخبر ووزعته على وسائل الإعلام الكاذبة وغير المهنية، لم تقرأ الحوار الذي وجه فيه حمدين صباحي انتقادات مريرة لجماعة الإخوان في عدة مواضع.

فقد قال حمدين إن " إدعاء الوطنية من هذه السلطة لا يشبهه إلا ادعاء الدين من سلطة مضت، سلطة تاجرت بالدين لتنفرد على حساب باقي المصريين ، وسلطة تتاجر بالوطنية لتنفرد على حساب باقي المصريين. سلطة تحتكر الدين وأخرى تحتكر الوطنية، والحقيقة أن الدين بريء ممن يحتكرونه والوطنية بريئة ممن يحتكرونها، لأنه لا دين يمكن أن يشرع أن تقصي سواك وتغبنه وتزيحه وتستولي على كل قرار كما حاولت سلطة مضت باسم الدين"

وفي روايته لما حدث في 30 يونيو2013 قال المرشح الرئاسي الأسبق: "الذي حدث أن الإخوان استبدوا بالسلطة ، وسقطوا نتيجة خطيئتهم، فحين استلموا السلطة لم يحترموا التنوع الموجود في مصر ، فرضوا مشروع الجماعة على مشروع المجتمع، وقدموا ولاءهم لأنفسهم على ولائهم لشعبهم، فليس عليهم أن على الشعب المصري، لكن عليهم – بشجاعة الرجال إذا كانت لديهم – أن يعترفوا أنهم أخطأوا حينما احتكروا السلطة حينما وصلوا إليها واعتدوا على الدستور، وليست تجربة السادات ومبارك فقط اللذين عدلا الدستور ولم يستفيدا منه، لكن مرسي أيضا أصدر الإعلان الدستوري الذي كان السبب الرئيسي في خروج الجماهير عليه"

وعلل حمدين صباحي إزاحة القيادات المدنية التي حشدت الشعب في ثورة 30 يونيو ، فقال إن "الإزاحة تمت لسببين .. سبب جوهري رئيسي هو الشعور بقدرة الجيش على حماية الناس من التهديد، وهذا كلام صحيح، وأي عاقل في الشارع لن يذهب لمثقف كي يحميه من تهديد بالعنف، سيذهب للضابط الذي يركب المدرعة، هذا سبب، لكن هذا السبب تحول في يوم التفويض إلى نقل المزاج الشعبي إلى الجيش كي يتصرف، فتصرف الجيش وكان من نتائج تصرفه إزاحة فعلية لكل القيادات الشعبية ذات الطابع المدني والاختيار الديمقراطي والانتماء لمشروع الثورة وأهدافها، بطرق متفاوتة بعضها ناعم وبعضها خشن ، وهؤلاء لم يكن لديهم مايمكنهم من عمل شيء لسبب هو تهديد الإخوان بالعنف – بغض النظر عن قدرتهم الحقيقية على تنفيذ هذا التهديد من عدمه – هذا أشعرنا جميعا أن هناك خوف على بنيان وتماسك الدولة المصرية، فكان في فمنا ماء كثير.

وعن خوضه لانتخابات 2014 تحدث حمدين كرجل دولة يتصرف بما يحفظ كيان هذه الدولة دون نظر إلى مصالحه الشخصية ولا هواه الشخصي فقال: "تجربة خوضي انتخابات 2014 تحتاج كثيرا من التأمل، خضت هذه الانتخابات احتراما لرأي جيل شاب منتمي للثورة كان يري – وهو محق في رؤيته – أنه لايليق بمصر بعد ثورتين شعبيتين تجد مرشحا وحيدا أتى من خارج صفوف الثورة، وكان هذا رأيهم. أما رأيي فأن الشعور العام في مصر – تلك اللحظة – كان يريد الجيش وممثله، وأن هذا الشعور لم يكن مع ترشيحي أو ترشيح غيري. كانت قراءتي الشخصية أن الجيش ومرشحه لم يكن يريد منافسا ، لكي يقول في رسالة للعالم أنه محل إجماع لكل المصريين بدون منافسة .. وترشيحي لم يكن على هواه، ولا على هواي الشخصي. لأن رأيي أني لا أدخل هذه المعركة حتى لا أصطدم بالموجة الشعبية التي كانت تقدم الأمن على أي اعتبار حتى لقمة العيش ، بأن نعطي الجيش هذا الموقع في الرئاسة ، ونجعل القادة المدنيين يستريحون حتى نعبر الخوف وينفتح الأفق لإمكانية تطور ديمقراطي بعدها."

نص البلاغ المقدم ضد حمدين والذي زورته وسائل الإعلام وزادت عليه مالم يقله لتشويه حمدين صباحي.
لمشاهدة الفيديوهات ونص البلاغ .. اقرأ على الموقع الرسمي