29 - 06 - 2024

تقرير يكشف عن عملية سرقة الموساد للأرشيف النووي الإيراني بالتعاون مع امريكا

تقرير يكشف عن عملية سرقة الموساد للأرشيف النووي الإيراني بالتعاون مع امريكا

عرضت "شركة الأخبار" الإسرائيلية، القناة الثانية سابقا، تقريرا كشفت من خلاله أن عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني، والتي قام بها الموساد، جهاز الاستخبارات الصهيوني،  تمت بالتنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال التقرير ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل عملية الموساد في ايران.

و خلال اللقاء حصلت إسرائيل على ضمانات من الولايات المتحدة الأمريكية بالمساندة إن استدعى الأمر، قبل تنفيذ جهاز الموساد عملية سرية في إيران، حصل خلالها على الوثائق التي عرضها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في إبريل الماضي بشأن الملف النووي الإيراني.

وكشف التقرير أن نتنياهو أطلع ترامب على تفاصيل الخطة التي وضعها الموساد، وذلك في لقاء جمع بينهما على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، نهاية يناير 2018، وذلك بهدف طلب الدعم والمساندة من الولايات المتحدة، إذا ما طرأت هناك حاجة إلى مساعد عناصر الموساد على الهرب والانسحاب من العملية التي وصفتها بـ"الخطيرة والمعقدة"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. 

وألمحت القناة إلى أن الحاجة لتدخل أميركي كانت وشيكة، حيث رافقت العملية لحظات صعبة ومعقدة، وأن عملية انسحاب أفراد الموساد استغرق وقتا طويلا، كان صعبًا ومعقدًا، وشددت القناة "كان يمكن للعملية الانتهاء على نحو مغاير".

 

وفي أبريل الماضي، قال نتنياهو إن إسرائيل لديها "أدلة على أن إيران تعمل على برنامج سري للاستحواذ على سلاح نووي"، مشيرا إلى أن تل أبيب زودت واشنطن بالمعطيات اللازمة، بما يشمل جميع المستندات

كما أعلن مكتب نتنياهو أن الأخير اتصل هاتفيا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بخصوص الوثائق المزعومة عن الملف النووي الإيراني.

وأضاف أن إسرائيل "حصلت على 55 ألف صفحة من المعلومات الاستخباراتية، ومحفوظة كملفات في 183 قرصا مدمجا، بشأن الملف النووي الإيراني"، معتبرا أن تلك المعلومات "ستجرم إيران بشأن ملفها النووي".

ووقعت إيران اتفاقا منتصف 2015 حول برنامجها النووي مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) بالإضافة إلى ألمانيا، وهو ما عارضته تل أبيب بشدة، لتنسحب الولايات المتحدة في مايو الماضي من الاتفاق.






اعلان