27 - 09 - 2024

فيديو .. حمدين صباحي: هكذا اختفى الحلف الذي صنع موجة 30 يونيو .. كنا تطهريين!

فيديو .. حمدين صباحي: هكذا اختفى الحلف الذي صنع موجة 30 يونيو .. كنا تطهريين!

 قدم حمدين صباحي المرشح الرئاسي الأسبق وزعيم التيار الشعبي تفسيرا لاختفائه هو وعشرات من القادة المدنيين الصانعين لموجة 30 يونيو من صدارة المشهد، وكيف تركت الساحة للاعب وحيد هو وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي في ذلك الوقت، والذي أصبح بعدها بنحو عام رئيسا للجمهورية.

وقال صباحي - في حوار مطول تنشر المشهد قسمه الثاني الثلاثاء المقبل: "عن نفسي .. أعترف بأني أخطأت بما أننا وصلنا إلى هذه النتيجة ، نحن خيبنا أمل أناس كثيرين مخلصين من هذا الشعب ومن شبابه، لأنه لم يكن لدينا كفاءة تكتيكية لإدارة وضع السلطة بعد الثورة، نحن أناس طيبون ومخلصون ، لكن الثورة كانت تحتاج – أكثر من الطيبة والإخلاص – قدرة على إدارة هذا الشأن بالغ التعقيد ، المسمى إدارة الدولة فيما بعد الثورة"

وأضاف صباحي: " كنا تطهريين وعندنا من النزاهة ومما يمكن أن يكون استدعاء لبيت الشعر الشهير "أخوض الوغى وأعف عند المغنم" فتركنا المغنم يوضع في يد غيرنا.. هذا كان خطأ منا .. ويحتاج إلى درس وفحص ونقاش حتى نستجليه ، لكن كان هناك عامل ثان أكبر منا ، الخوف."

وأوضح المرشح الرئاسي الأسبق: "الإخوان أخافوا الناس والجيش قال لهم تعالوا أطمئنكم ، فالناس وقفوا مع الجيش واعتبرت أنه القادر على حمايتهم من تهديد الإخوان بالعنف، الإخوان كحركة تخوض الانتخابات وتعمل بالسياسة كنا نحن الأقدر على مواجهتها ، وقد واجهناها وهي في السلطة، وسقطت على يد هذه الملايين ، لكن حينما تحول الإخوان في اعتصامات رابعة والنهضة إلى مهددين بالدم للركب – كما كانت بعض عباراتهم تقول – تصدى الجيش كي يحمي الشعب من هذا التهديد".

وهكذا حول الشعب اتجاه الثقة لديه من القيادات المدنية إلى المؤسسة العسكرية. و"بمجرد أن حازت المؤسسة العسكرية هذا القبول الشعبي قامت بدور في تنحية كل القيادات ذات الطابع المدني تباعا من المشهد، تنحية مقصودة ومتعمدة، وكل الحلف العريض الذي صنع موجة 30 يونيو ، تم التخلص منه لحساب لاعب رئيسي وحيد هو المؤسسة العسكرية".