18 - 07 - 2024

هل يكفر من حمد الله لنجاحه في فتح ملف ببرنامج غير أصلي

هل يكفر من حمد الله لنجاحه في فتح ملف ببرنامج غير أصلي

السؤال:
قمت بعملية تحميل ملف excel، ولفتح الملف استعملت البرامج غيرالأصلية Microsoft excel software، فحينما نجحت بفتحه، فرحت، فمباشرة قلت: الحمد لله فرحا بنجاح الفتح، وليس قصدي الفرح بعملية استعمال البرامج غيرالأصلية المحرمة. السؤال: هل وقعت بالكفر بقولي: الحمد لله بعد المعصية، وهي: عملية استعمال البرامج غيرالأصلية المحرمة؟ هل لا بد من نطق الشهادتين؟

الفتوى:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنفيدك أولا بأن العلماء المعاصرين قد اختلفوا في مسألة نسخ برامج الكمبيوتر التي لا يأذن أصحابها في نسخها، والمفتى به في موقعنا هو عدم الجواز؛ وانظر الفتوى رقم: 124243، وتوابعها.

وعليه، فتب إلى الله من هذا الفعل.

وأما حمدك الله، فلم يكن على المعصية، ولكن على تيسر فتح الملف، فلا علاقة له بالكفر، فاصرف نفسك عن وساوس التكفير.

وسؤالك، وسائر أسئلتك دالة على إصابتك بالوسوسة في هذا الباب، فنسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى أرقام: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.

والله أعلم.