بعد ثمان سنوات من حرمان بيتا بيينياس وزوجها من الإنجاب، بسبب إصابتها بمرض بمتلازمة تكيس المبايض، حملت البريطانية بيتا 36 عاما، مرتين خلال أسبوع واحد وأنجبت في النتيجة ثلاثة أطفال مرة واحدة.

وذكرت صحيفة ميرور، أن بيتا من مقاطعة ويلتشاير البريطانية، التي عانت من متلازمة تكيس المبايض الذي أدى إلى ازدياد وزنها حتى وصل لحوالي 110 كيلوغرامات خلال تلك السنوات، ونصحها الأطباء بتخفيض وزنها، وبالفعل، استطاعت المرأة تنزيل وزنها بمقدار 30 كيلوغراما عام 2017.

واتبعت المرأة جميع توصيات الأطباء تحضيرا لعملية التلقيح الصناعي التي تمت بنجاح، بينما لم تكن بيينياس تعلم أنها حملت من زوجها، طبيعيا، قبل بضعة أيام من التلقيح الصناعي.

وأجرت المرأة اختبار الحمل بعد بضعة أيام من التلقيح الصناعي، وكانت النتيجة إيجابية، وسافر الزوجان لقضاء إجازة لمدة أسبوعين للاحتفال بهذا الحدث العائلي السعيد.

وعندما عاد الزوجان من الإجازة، أجري لبيينياس فحص بالموجات فوق الصوتية، وأخبرتها الطبيبة بأنها سترزق بثلاثة أطفال، حملت باثنين منهما قبل أسبوع من حملها بالثالث.

ومرت فترة الحمل كاملة دون أي مشكلات صحية، وأنجبت المرأة ثلاثة أطفال أطلقت عليهم أسماء: أميليا وماتيلدا وبوريس.

وقالت بيينياس للصحفيين: "إنها معجزة. لم أعتقد أبدا أن يحصل لي شيء مذهل كهذا، لوقت طويل اعتقدت أنني لن أصبح أما أبدا، والآن لدي ثلاثة أطفال".