17 - 08 - 2024

أبو الغيط : كتاب "شاهد على الحرب والسلام" يوثق عملية استكمال استرداد الأرض

أبو الغيط : كتاب

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الأنسان في أحيانا كثيرة يلتزم الصمت عن الكثير من الامور بإعتباره مسئول في الدولة، وحتى وإن تم التطرق إليها فإنه يكون في حدود ما هو مسموح.

وأضاف أبو الغيط، خلال ندوة بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب: "استشعرت في أحيانا كثيرة بالغضب والحزن جراء لما وصل إليه البعض إبان ثورة يناير من نتائج وتحليلات مغالطة للحقائق، ولا تتعلق بالحقيقة تماما"، مشيرا إلى أن المقربون نصحوه بكتابة رأيه وسرد الحقائق، واستجبت لتلك النداءات بعد لاسيما بعد طلب من زوجتي، فقررت أن أصدر كتابين أولهما بعنوان: "شهادتي"، والثاني بعنوان: "شاهد على الحرب والسلام".

وتابع: "الكتابين يتناولوا "حياتي"، وقد لعب الحظ دورا كبيرا في حياتي، وكان من أهمها أختيار أحمد ماهر لي للذهاب لكامب ديفيد، فشاهدت عملية السلام، كما كان لي حظا أيضا حين أختارني أحمد ماهر أيضا في عام 1971 كمستشار للأمن القومي، فكنت شاهد على عملية الإعداد للحرب.

وطالب كل مصري وعربي بقراءة كتاب "شاهد على الحرب والسلام" لأنه يتضمن شهادة حقيقة لما قام به الرئيس السادات في 30 سبتمبر عام 73 .

وأشار إلى أن المشير أحمد إسماعيل أصر على استكمال الحرب رغم أن قوة تعبئة الجيش المصري كانت أقل من قوة الجيش الإسرائيلي، ولذلك قرر الرئيس السادات اللجوء إلى أمريكا لأسترداد الأرض بطريقة عبقرية، وهذا ما حدث أنه أخذ حقه دون تطوير القتال

وكشف أن الضربة العسكرية توقفت على حدود 40 كيلو، وكتاب شاهد على الحرب والسلام، يوثق في جزءه الثاني عملية استكمال استرداد الأرض عن طريق التفاوض وتحقيق الهدف النهائي الذي فرضها العمل العسكري، وكان المهمة تتلخص في عدم التفريط في شبر واحد من أرض سيناء، والأراضي العربية وفلسطين".

وأضاف: "السادات قيادة تحتاج 100 سنة لكي تتكرر مرة ثانية، فهذا النوع من القادة لا يتكرر كثيرا.