30 - 06 - 2024

في الذكرى الثامنة لـ 25 يناير.. حمدين صباحي لـ"المشهد" : مصر شايفة وعارفة وبتصبر

في الذكرى الثامنة لـ 25 يناير.. حمدين صباحي لـ

أكد المرشح الرئاسي الأسبق وزعيم التيار الشعبي: "إن من سعى في 25 يناير و30 يونيو ومن حبسوا ومن قالوا كلمتهم ومن صبروا على هذه البأساء والضراء ومن اعتصموا بأحلامهم ولم يفرطوا فيها، ومن قالوا كلمتهم لوجه الله لابد أن يعرفوا أنهم سينتصرون. نحن لانعرف الموعد ولكن نعرف أن النصر قادم".

 وقال حمدين في حوار مطول نشر الجزء الثاني منه هذا الأسبوع في صحيفة المشهد وتصادف نشره مع الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير إن "من يستهينون بأداء دور أو قول كلمة خاصة من الشباب أقول لهم أن رأس مالكم حلمكم" 

وأضاف حمدين: "لاتقل لا أستطيع الحلم، ولا تكف عن تربية الأمل وحلمك بالعدل والمحبة، وتذكر أثر الفراشة.. ونحن نتحدث عن أثر فيضان غمر هذه الأرض في 25 يناير و 30 يونيو، ومع ذلك تبقى الكلمة لها قيمة، لست قلقا من خسارة معركة.. يهمني أن نخوضها بشرف ونقول كلمتنا بكل أسلوب سلمي نستطيعه، وبعد ذلك.. مصر "شايفه وعارفه وبتصبر.. لكنها ف خطفة زمن تعبر ، وتسترد الإسم والعناوين" مستعيرا جزءا من قصيدة الراحل عبد الرحمن الأبنودي.

واستعاد صباحي لحظة احتشد فيها نحو 20 ألف مواطن أمام منزله في بلطيم بعد تزوير الانتخابات ضده لصالح مرشح الحزب الوطني في انتخابات 2010 المزورة ، وقال: "في ذلك اليوم تم تزوير الانتخابات ضدي وأعلنت انسحابي، وهؤلاء محبون اجتمعوا وفي نصف النهار كانوا يريدون الدخول في صدام مع قوات الأمن التي تغلق مقار اللجان الانتخابية وتزور الصناديق، وكنت مصرا على عدم التضحية ولو بنقطة دم لأي من أنصاري لو كانت ثمنا لنجاحي في الانتخابات".

وأضاف: "كان ذلك بأي معايير يوم هزيمة، أسقطت في الانتخابات وأعلنت انسحابي والناس حولي يحسون بمرارة وخذلان ولا استطيع عمل شيء، في هذا اليوم قلت لهم أني مصر على انسحابي ولا أريد لأحد منكم أن يصطدم بالشرطة، ولكني أعدكم أن أترشح لرئاسة الجمهورية القادمة وأن جمال مبارك لن يرى الرئاسة كما هو مخطط، بطريقة ما هذا اليوم – الذي يعتبر يوم هزيمة – هو ما أسس لترشيحي للرئاسة، وصار آلاف المحزونين المخذولين أمام بيتي جزءا من ملايين الفرحين المنتصرين في ميدان التحرير".

ويضيف: "جاءت بعدها 25 يناير ، والعشرون ألفا صاروا 5 ملايين في 2012، ثم انتكسنا في 2014، وتستمر الدورة لي أو لغيري، حلمك – وبشكل خاص حينما يكون حلما للناس وليس حلما شخصيا – يستحق أن تعيشه وتؤمن به وتصدقه وتسعى وراءه، وسعيك هو مكافأتك وليس نتيجتك، وتغيير النظام وإنجاز أهداف الثورة ليست قضايا فردية، وأريد أن أتأمل معك في استبصار جميل لمعنى قوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى" كل الطرق المنطقية تحاسب الإنسان على مايحقق من أهداف وما يصل إليه من نتائج، هذا عند الناس، لكن الله يكافيء عن السعي، وهناك في نفس الآية بشرى "الجزاء الأوفى".

وتنشر المشهد تباعا اليوم لقطات من المقابلة المطولة .. لمشاهدة الفيديو .. اقرأ على الموقع الرئيسي






اعلان