19 - 10 - 2024

اتهام عامل بمركز طبي باغتصابه لمريضة في حالة غيبوبة منذ عشر سنوات بعدما ولدت طفله

اتهام عامل بمركز طبي باغتصابه لمريضة في حالة غيبوبة منذ عشر سنوات بعدما ولدت طفله

كشفت شرطة فينيكس الأمريكية، أمس الأربعاء، عن السر وراء وضع مريضة لطفلها داخل أحد المستشفيات، على الرغم من استمرارها في حالة غيبوبة لمدة 10 سنوات. 

وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا من مركز هاسيندا الطبي نهاية ديسمبر الماضي، حول واقعة ولادة إمرأة لطفل، أثناء فقدانها الوعي لمدة 10 سنوات كاملة في إحدى المستشفيات.

ووصف مكتب حاكم الولاية وضع المرأة بعد الولادة بأنه "مقلق للغاية"، بحسب صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، آنذاك.

ووضعت المرأة التي تعاني غيبوبة منذ 10 سنوات،مولودها بداخل مستشفى "هاسيندا" في 29 ديسمبر، ودخلت المرأة في الغيبوبة بعد تعرضها لحادث غرق، فيما لم تكشف أي تقارير عن اسمها أو هويتها.

وقالت تقارير إن موظفي الرعاية الصحية لم يكونوا متأكدين في البداية من سبب تأوه المرأة، فيما قالت مصادر إن رأس مولودها بدأ بالظهور عندما جاءت الممرضة، وقال مصدر مطلع على الوضع قوله "لم يكن أي من العاملين على دراية بأنها حامل حتى وضعت طفلها"، وتابع أن الطفل كان على قيد الحياة وبصحة جيدة.

وأوقفت الشرطة ممرض يعمل في المستشفى، ووجهت له اتهاما بالاعتداء الجنسي على المريضة، بعد أن أنجبت طفلها، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وأشارت إلى أن الجاني يدعى ناثان ساذرلاند، ويبلغ من العمر 36 عاما، وهو رب أسرة ولديه أطفال، ويعمل في عيادة هاسيندا للرعاية الصحية.

وتم القبض على ساذرلاند، بعدما خضع لاختبار حمض نووي، وتبين من تطابقه مع الطفل.

ووجه لساذرلاند اتهامات بالاغتصاب، وإساءة معاملة شخص بالغ معرضة حياته للخطر.

وقال رقيب الشرطة، تومي تومبسون، للصحفيين عن الواقعة الصادمة:

"لا يمكننا دائما اختيار الطريقة التي ندخل بها هذه الحياة، ولكننا كمجتمع يمكننا اختيار حب هذا الطفل".

من جانبها، أعلنت عيادة هاسيندا في بيان أنها طردت المتهم ناثان ساذرلاند من عمله، فور علمها بتوقيفه من جانب الشرطة، وأكدت أنها تشعر بالاضطراب إلى أبعد وصف، بعد سماعها بالأنباء الصادمة.

كما أشارت إلى أن الرئيس التنفيذي للعيادة قدم استقالته، بعد القبض على ساذرلاند.