أقر علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بأن بلاده "ضللت" مجموعة الدول "5+1"، فيما يخص بصب الخرسانة في أنابيب الوقود بمفاعل "أراك" النووي.

جاء ذلك، خلال حوار أجراه صالحي، مع التلفزيون الإيراني، اليوم الخميس، وأكد صالحي، أن بلاده "لم تصب الخرسانة في أنابيب الوقود الموجودة في المفاعل، وإنما في أنابيب مشابهة لها، تم تغييرها قبل ذلك".

وأضاف "لو صببنا الخرسانة في أنابيب الوقود، وقلب المفاعل، لتوقف عن العمل"، وأنه لم يكن ليقول هذه "الحقيقة" وقتها.

وأفاد صالحي، أن "المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، هو الوحيد الذي كان يعلم بالأمر الذي نُفذ دون انتباه مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لذلك.

وكانت إيران ومجموعة الدول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، قد توصلت في 14 يوليو  2015 إلى اتفاقية لتسوية المسألة النووية الإيرانية، وأقرت خطة عمل شاملة مشتركة، أعلن في 6 يناير 2016 بدء تطبيقها.

وبعد وقت من توليه الرئاسة الأمريكية أعلن دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، ثم فرض أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية عليها، في مايو الماضي.