قال أبوبكر الديب، خبير اقتصادي، إن السندات المصرية أمامها فرصة كبيرة، لاستقبال ما يقرب من 10 مليارات دولار، ضمن 25 مليار دولار سحبها المستثمرون من الأسهم الأمريكية والأوروبية، حيث يسعون إلى الأمان في أصول ينظر إليها باعتبارها أقل مخاطرة في أوقات الضبابية الاقتصادية، ومنها مصر.

وأوضح الديب، أن المستثمرين سحبوا نحو 15.2 مليار دولار، من الأسهم الأمريكية، و3.7 مليار من أوروبا، وهو عاشر نزوح للأموال على مدى 11 أسبوعاً، وأقبلوا على أسهم وسندات الأسواق الناشئة ومنها مصر، في الأشهر الأخيرة، في ظل توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي، لن يرفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة.

وقال، إن وكالة "بلومبرج" أشارت ‘لي أن المستثمرين الأجانب لم يعد بإمكانهم مقاومة إغراء تحقيق المكاسب في الأسواق الناشئة، وأن الإقبال على سندات دولارية مصرية في الأسواق العالمية فاق توقعات المحللين، وهي شهادة جديدة على الثقة الدولية في الاقتصاد المصري.‏ ‏ 

رفعت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، تصنيف مصر في مؤشر مخاطر الدول من الدرجة 6 إلى الدرجة 5 كوجهة جاذبة للاستثمارات، وهو التقدم الذى جاء نتيجة ما حققته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى تحسين مناخ الاستثمار وخلق بيئة داعمة للأعمال، مما سيساعد على زيادة تدفقات الاستثمار من الدول الأوروبية.