من حق الاخوان المسلمين أن تكون لهم مقرات رسمية  منتشرة بكامل المعمورة وفقا للدستور والقانون، بعد أن ظلت محظورة ومحظورعليهم ممارسة نشاطهم السياسي المنظم والقوي والمؤثر في العامة والمثقفين معا.

ومن حقه أيضا أن يتلقى منا التهنئة كلما افتتحوا مقارا منها، كما لهم الحق في استرداد مقاراتهم التي قامت الحكومة السابقة بمصادراتها.

لذلك انطلقوا بكل همة يفتتحون المقارات الواحد تلو الأخر في القاهرة والمحافظات

 وصرنا نسمع في كل يوم خبرا عن افتتاح مقر للاخوان في مدينة 6 أكتوبر، في المقطم، في  مدينة بلبيس بمحافظة الشرقيةفي الأقصر في دمياط ، في العمرانية وغيرها مع اختيارللأماكن الحيوية وسط البلد أو مطلة على النيل، وأيضا فخامة المبني.

وقد شارك في افتتاح عدد كبير من هذه المقرات القيادات الدينية والسياسية والإعلامية ووفود من تركيا وماليزيا واستراليا والسودان والصومال وبعض السفراء والمستشارين، حتى مرشح الرئاسة د. عمرو موسى.

وهذا جعل لغطا بين اللبراليين يدور حول افتتاح مقرات الأخوان والهدف منها ومنذ متى تتحول جماعة دينية إلى حزب سياسي وهكذا..

فهل يكفي أن يؤكد فضيلة المرشد العام لجماعة الأخوان الأستاذ الدكتور محمد بديع بأن مقرات الإخوان المسلمين التي يتم افتتاحها بالمناطق المختلفة ليست للإخوان فقط، بل لكل الشعب المصري بكل طوائفه

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد بمدينة وادي النطرون بمحافظة البحيرة احتفالاً بافتتاح دار الإخوان المسلمين بالمدينة، بحضور الداعية الكبير جمعة أمين، نائب المرشد العام، ومحمد سويدان، مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة، ومحمد شتات، مسئول الإخوان بوادي النطرون، وسط حضور العديد من القيادات الشعبية والتنفيذية.