29 - 06 - 2024

طنطاوي يشهد بدر 2011 ويوصي بمواكبة أحدث نظم التسليح

طنطاوي يشهد بدر 2011 ويوصي بمواكبة أحدث نظم التسليح

فى إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة شهد اليوم المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبى بالذخيرة الحية (بدر2011) الذي تنفذة إحدى تشكيلات الجيش الثالث الميداني ويستمر لمدة 6 أيام.

وشارك فى تنفيذ المرحلة عناصر المشاة الميكانيكي والوحدات المدرعة والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل واسلحة الدفاع الجوى .

بدأت المرحلة بقيام القوات الجوي بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتامين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة ، وقامت الوحدات الميكانيكية والمدرعة بتطوير الهجوم وإختراق دفاعات العدو المحصنة وتدميره بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الإحتياطات المعادية وحرمان العدو من إستعادة أوضاعه الدفاعية وتحقيق الإتصال مع عناصر الإبرار الجوى لإحتلال خط حيوى فى عمق دفاعات العدو وتأمينه والتعزيز علية وإستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كإحتياطى أسلحة مشتركة للمستوي الاعلي لإستكمال تنفيذ باقي المهام .

ظهر خلال المرحلة مدي الدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة ، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي استخدام الاسلحة والمعدات وتنفيذ اعمال التجهيز الهندسي بما يلائم طبيعة الارض وتنفيذ المهام المخططة والطارئة بإستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون .

وناقشطنطاوى عدد من القادة والضباط المشاركين بالتدريب في أسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية إتخاذهم القرار لمواجهـة التغيـرات المفاجئـة أثنـاء إدارة العمليات ، وأشاد سيادته بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المشاركة في التدريب وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة كاملة .

واكد طنطاوى ضرورة البعد عن النمطية فى تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية والإهتمام بالتدريب التخصصى وأستغلال التطور الذى شهدته أسلحة القوات المسلحة ، وكذلك تحقيق المبادأة على مستوى القادة الأصاغر مع عنصرى القيادة والسيطرة تحت مختلف الظروف ، وذلك بهدف رئيسى هو الضغط على العدو وحرمانه من التفوق فى المعركة ، والإهتمام بالتجهيز الهندسى والإخفاء والتمويه لتوفير الوقاية والحماية للأفراد والمعدات خاصة فى الأراضى الصحراوية ، وإستغلال طبيعة الارض وتنظيم التعاون بين جميع العناصر المشاركة لتطبيق أسس ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة ، كما ناقش بعض الضباط من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية في اسلوب تخطيط وادارة المشروع والاستفادة منها في مجال العمليات والتدريب .

وفى نهاية المرحلة أشاد طنطاوى بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المشاركة في التدريب وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة كاملة .

وأكد على ضرورة الإستمرار في التدريب الجاد تحت مختلف الظروف ، وتركيز التدريب على القتال وادارة العمليات ليلا فى ضوء التطور التكنولوجى للأسلحة والمعدات وأساليب القتال الحديثة ، والحفاظ علي الصلاحية الفنية للاسلحة والمعدات وصيانتها بشكل دوري وتطوير ادائها للوصول الي اعلي معدلات الكفاءة القتالية وتأمين اعمال القوات طوال مراحل المعركة بإستخدام أحدث وسائل القيادة والسيطرة والتعاون لتنفيذ المهام المخططة والطارئة بدقة وكفاءة عالية مع الاهتمام بالرماية الميدانية لكافة التخصصات.

وأوصى بضرورة نشر وتعميم خبرات الحروب السابقة على كافة المستويات والأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً وصولاً لأعلى معدلات الكفاءة القتالية ، كما ناقش بعض الضباط من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية في اسلوب تخطيط وادارة المشروع والاستفادة منها في مجال العمليات والتدريب .

حضر المرحلة الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الاعلي وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية.

 






اعلان