17 - 07 - 2024

"حنان صبحي السيد" قصة عالمة مصرية قيد الإقامة الجبرية بالسعودية بعد خلاف مع جامعة

ناشدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان سمو ولى العهد السعودى الامير محمد بن سلمان والديوان الملكى السعودى ووزير الخارجية المصرية سامح شكرى والرئيس السيسى بسرعة التدخل العاجل لانقاذ استاذة جامعية مصرية ضحية تعنت المسئولين باحدى الجامعات السعودية هى جامعة الملك عبد العزيز

وقال الناطق الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ان المنظمة حصلت على استغاثة الدكتورة حنان صبحى محمد السيد التى حصلت على تخصص نادر فى القانون لتطلب منها جامعة الملك عبد العزيزالعمل بها.

وبحسب استغاثة الأستاذة الجامعية التى ارسلت نسخة منها للرئيس عبد الفتاح السيسى فهى تحت الاقامة الجبرية من الجامعة وقطع راتبها منذ 4 سنوات ومهددة بالموت  وتناشد ولى العهد السعودى الامير محمد بن سلمان بالتدخل والحصول على كافة حقوقها من الجامعة والعودة لمصر

جدير بالذكر ان الدكتورة حنان السيد هي عالمة مصرية في تخصص نادر بالقانون ورسالتها العلمية " الاختصاص" مرجع علمي في كل الجامعات المصرية والعربية  ولرسالتها الفضل في حل الكثير من المشكلات والخلافات القضائية وسهلت اجراءات التقاضي ووفرت في الوقت والجهد وسرعة التقاضي .

وكانت د.حنان صبحي محمد السيد التي تعمل أستاذة بجامعة الملك عبد العزيز، قد رفضت طلب رئيسة القسم باعطائها نسخة من الامتحانات للمواد التي تقوم بتدريسها لأن ذلك مخالفة للنظام السعودي ، ورفضت غيرها من المخالفات .فقطعت رئيسة  القسم عنها راتبها وهي في العمل ،  وأصدرت  قرارا بانهاء خدمتها بتاريخ قديم رغم أنها كانت تقوم بمهام عملها.

رفعت الدكتورة الأمر بالطرق الودية عشرات المرات، والطرق النظامية ووفقاً للتدرج الوظيفي لاعطائها حقوقها وأوراقها وعودتها لوطنها مصر، ولكن رئيسة القسم والعميدو أصرا على سلبها حقوقها الحياتية والانسانية والقانونية و اذلالها وتهديد حياتها لاجبارها على تنفيذ طلباتهم أو هلاكها وموتها.

وتوجهت الأستاذة الجامعية المصرية للقضاء السعودي فقامت رئيسة القسم والعمبد بتقديم أوراق مخالفة للواقع والحقيقة وأوقفوا رخصة سيارتها ، كما أوقفوا صفحتها على النظام السعودي وهي الوسيلة الوحيدة للتعامل الوظيفي او المدني او الشخصي داخل المملكة  وأوقفوا تجديد الاقامة  وأوقفوا  خط التليفون الشخصي السعودي حتى لاتعرف موعد جلسات دعوتها القضائية  ولا تستطيع الاتصال بأحد داخل المملكة او خارجها  -  كما وردت لها اتصالات هاتفية من مسؤولين بالتهديد.