19 - 10 - 2024

اعلام اسرائيل يكشف عن علاقات سرية مع السعودية والبحرين والإمارات "ايران ليست إلا دافعا واحدا للعلاقات"

اعلام اسرائيل يكشف عن علاقات سرية مع السعودية والبحرين والإمارات

بثت القناة 13 للتليفزيون الإسرائيلي، أمس السبت، جزءا لم تتجاغوز مدته الدقيقتين، من لقائها مع تركي الفيصل آل سعود، رئيس جهاز الاستخبارات العامّة في السعوديّة، ومن المقرّر أن يعرض اللقاء على أجزاءٍ بدءًا من الأحد، ضمن سلسلة تحمل عنوان "أسرار الخليج"، تتحدّث عن المفاوضات الإسرائيليّة مع السعوديّة والإمارات والبحرين منذ أكثر من ربع قرن، وفقما أفادت وكالة سما نيوز الفلسطينية.

وقال الفيصل خلال الجزء الذي عرض أمس، إن للسعوديّين "نظرة سلبيّة جدًا" تجاه رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، "بسبب ما يجري على الأرض، ونهج الغطرسة الذي ينتهجه"، كاشفا عن اعتقاده أن نتنياهو يريد علاقات مع السعودية ومن ثم "تصليح" القضيّة الفلسطينيّة، "لكن الرؤية السعوديّة على العكس".

آ وقالت الوكالة أن الفيصل كرر استخدام مصطلح "إصلاح الموضوع الفلسطيني"، بدلًا من مصطلحات أخرى دأبت السعودية على استخدامها مثل "حلّ الصراع" أو "حلّ النزاع العربي الإسرائيلي"، مثلما ورد في مبادرة السلام العربية التي صاغتها السعوديّة2002.

وجدير بالذكر أنه قبل اختلاق الدولة الصهيونية وإعلانها سنة 1948، كان اليهود في أوروبا يعانون من قبل النازية ولعقود طويلة جدا مشكلات مع المجتمع الأوروبي بسبب طبيعتهم الغامضة، ومع انتشار النزعات القومية في أوروبا ظهر مصطلح "الموضوع اليهودي"أو "المسألة اليهودية"

وقالت الوكالة أنه من غير المعروف متى صوّرت المقابلة، إلا أن مكان التصوير هو العاصمة البريطانيّة، لندن.

ومن جهته، قال المراسل السياسي للقناة، باراك رافيد، الذي عمل على التحقيق الصحافي، إنّه تحدّث إلى أكثر من 20 شخصيّة ذات علاقة بالموضوع، إلا أن نصفهم تقريبًا، رفضوا الحديث أمام الكاميرات، وأضاف أن التحقيق سيكشف "عالمًا من العلاقات الاقتصاديّة والسياسية والعسكريّة" بين إسرائيل والسعوديّة والبحرين والإمارات، "لا يعرف عنها معظم الإسرائيليّين"، وتديرها وزارة الخارجية الإسرائيليّة وجهاز الموساد، كاشفًا أن إيران ليست إلا دافعًا واحدًا للعلاقات، في مقابل دوافع أوسع وأكثر شمولا سيتحدث عنها التحقيق.