30 - 06 - 2024

شهادة مسؤول ملف الاخوان بقضية اقتحام الحدود الشرقية "التنظيم خطط مع أمريكا والغرب لإحداث الفوضى بالشرق الاوسط"

شهادة مسؤول ملف الاخوان بقضية اقتحام الحدود الشرقية

واصلت محكمة جنايات جنوب القاهرة آ نظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي واخرين من قيادات جماعة الاخوان على راسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهما اخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "إقتحام الحدود الشرقية"

واستدعت المحكمة الشاهد اللواء عادل عزب المسئول عن ملف جماعة الاخوان المسلمين بإدارة جهاز أمن الدولة آبان الاحداث وعقب حلف اليمين أكد انه مسئولا عن مجموعة من الضباط لمتابعة النشاط الاخواني داخل البلاد وخارجها، ولكن الاصل في الاختصاص بداخل البلاد، مشيرا إلي انه يعمل بالإدارة منذ عام 1990

وقال الشاهد انه لديه معلومات عن واقعة اقتحام الحدود الشرقية وكذلك السجون ولكن الواقعتين يمثلان حركة في سلسلة طويلة من مخطط كبير اعدته اجهزة استخبارات امريكية بالتنسيق مع اجهزة استخبارات غربية بينهم انجلترا وفرنسا والمانيا وجري تنفيذ الخطة بواسطة التنظيم الدولي للأخوان واجنحته بالشرق الأوسط، واستهدفت تلك الخطة منطقة الشرق الاوسط بصفة عامة وبالتحديد مصر، والهدف الاستراتيجي كان احداث حالة من الفوضي العارمة بالشرق الاوسط، وأعتمد المخطط علي عدة محاور طائفي واقتصادي وعسكري

وأضاف الشاهد ان المحور العسكري كان احد اهم اهدافه اقتحام الحدود والسجون وهذا المخطط استمر لمدة 7 سنوات تقريبا منذ عام 2004 حين اتفق وسطاء من التنظيم الدولي للأخوان مع وسطاء من اجهزة استخبارات امريكية وغربية علي قيام التنظيم الدولي واجنحته بالشرق الاوسط، علي تنفيذ الشق العسكري، وشن حرب من حروب الجيل الرابع في المنطقة بهدف تقسيم بعض الدول العربية إلي دويلات صغيرة واخضاعها لتبعية الدول التي وضعت المخطط، وكان من بين هذه الدول ايضا تركيا وايران وقطر، وانها لم تكن المرة الاولى فسبق ان نفذوا هذا المخطط في افغانستان، فهي خطة حرب كانت معلنة منذ فترة صرح بها الرئيس الامريكي بوش الابن، وأعلن انه سيقوم حرب علي العرب والمسلمين بالمنطقة، كما صرح بها مسئولين بالإدارة الامريكية مرارا وتكرارا وظهر في 2005 وزيرة الخارجية كونداليزا رايس ان نظرية الفوضي الخلاقة والشرق الاوسط الجديد مراد الادارة الامريكية في تحديد الديمقراطية في الدول العربية بالشرق الاوسط، بدعوي ان الممارسات الديكتاتورية التي تمارسها الانظمة العربية كانت السبب في حالة احتقان في شعوبها وظهور الجماعات الارهابية ايضا والتي ابدت الادارة تضررها في انهيار برج التجارة العالمي، وان هذه العناصر خرجت من بلدان الانظمة التي تحكمها مارست الديكتاتورية فأدت لظهور هذه الظاهرة






اعلان