قال نائب وزير الخارجية البريطاني آلان دنكان، اليوم الأربعاء "لا نزال نشعر بقلق شديد إزاء تدهور وضع حقوق الإنسان في روسيا الاتحادية، بما في ذلك في معاملة طائفة "شهود يهوه"، وكذلك قضية زعيم الطائفة دينيس كريستنسن الأخيرة".
وأضاف: "يحث نائب الوزير لقضايا حقوق الإنسان طارق أحمد روسيا على الالتزام بالتعهدات الدولية. بشأن حماية المواطنين الذين يتعرضون للمضايقات والملاحقة، لقد عبر سفيرنا في موسكو عن قلقه للحكومة الروسية".
ويشار إلى أن وسائل الإعلام الغربية ضخت معلومات كثيرة بشأن هذه القضية بعد أن قضت محكمة روسية في أوريول بسجن المواطن الدنماركي دينيس كريستنسن الذي يقود الطائفة في المنطقة ستة سنوات.
وأضاف دنكان: "نواصل الإعراب عن قلقنا بشأن الاجتماعات الثنائية على جميع المستويات في أي مكان ممكن. كما أن (نائب الوزير لقضايا حقوق الإنسان طارق) أحمد على اتصال وثيق مع طائفة "شهود يهوه".
هذا وأعلن رئيس المحكمة العليا الروسية، فياتشيسلاف ليبيديف، الثلاثاء، أن "شهود يهوه" (منظمة محظورة في روسيا) لا يلاحقون بسبب الدين، ولكن بسبب انتهاك القانون.
يذكر أن وزير الخارجية الدانماركي، أندرس سامويلسن، كان قد أعرب يوم الأسبوع الماضي، عن قلقه بشأن الحكم الصادر في روسيا على المواطن الدنماركي، دينيس كريستنسن، المنتمي لمنظمة " شهود يهوه" (المحظورة كمنظمة متطرفة في روسيا)، ودعا روسيا على احترام الحق في حرية العقيدة.
هذا وكان قد حكم على المواطن الدانماركي، دينيس كريستنسن، في وقت سابق، بالسجن لمدة ست سنوات لاستمراره في قيادة جماعة "شهود يهوه" بعد أن قررت المحكمة حظرها. وتم إدراج منظمة "المركز الإداري لشهود يهوه في روسيا" في قائمة المنظمات المحظورة بسبب "القيام بأنشطة متطرفة".
