كذب النائب هيثم الحريري في تصريحات خاصة "للمشهد" اليوم الأربعاء، ما تداولته الصحف المصرية والعربية من تراجعه عن رفضه للتعديلات الدستورية، وشدد على موقفه الرافض لتلك التعديلات.

 وأوضح الحريري :" انه قام بكتابة منشور عبر صفحته الشخصية علي الفيس بوك، يشرح فيه ماسيتم داخل البرلمان الفترة المقبلة حول التعديلات الدستورية، لكن وسائل الإعلام قامت بتناول وتفسير البوست بطريقة خاطئة، ونشر اكاذيب حول انني قمت بالموافقة علي التعديلات الدستورية والتراجع عن موقفي، مع ان ذلك لن يحدث ابدآ ولن أتراجع مهما كانت الخسائر".

وجدير بالذكر أن وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية كانت قد أشاعت أمس الثلاثاء، خبر تراجع النائب هيثم الحريري عن موقفه ضد التعديلات الدستورية، والموافقة عليه ووصفه بإنها في "قمة الديمقراطية"، في اقتطاع لسياق ما قاله الحريري على حسابه في الفيس بوك.

كما أكد الحريري على أن" المنشور الذي تم تحريفه وإستخدامه بصورة خاطئة لنشر الأكاذيب وتزييف الحقيقة وجاء نص المنشور كالأتي".

بشأن إجراءات المجلس لتعديل الدستور.

طبقا للدستور وبعد أن تقدم خُمس أعضاء المجلس بمقترحات لتعديل الدستور.

يعقد يوم الاربعاء القادم مجلس النواب اجتماع لمناقشة تقرير اللجنة العامة وتمنح الكلمة لعشرة نواب من المعارضين والمؤيدين على الأقل لإبداء أسباب الرفض والتأييد وسيكون القرار لاغلبية المجلس تصويتا نداء بالاسم.

ثم ينتقل الأمر إلى التشريعية والدستورية لإجراء حوار مجتمعى حول أسباب ومبررات التعديل وتوضيح وجهتي النظر ويستمر الحوار لمدة لا تقل عن 60 يوم، ثم ويجري التصويت لأعضاء اللجنة التشريعية بأغلبية أعضاء اللجنة.

اخيرا يتم التصويت على التعديلات فى صورتها النهائية نداء بالاسم ويكون القرار آ لأعضاء المجلس بموافقة ثلثى الاعضاء على الأقل،آ 

إن التعديلات الدستورية لها آلية لتعديله لا جدال عليها وإذا وافق المجلس فهذا قمة ممارسة الديمقراطية.

اخيرا .. ادعو المصريين للمشاركة الإيجابية والتصويت فى الاستفتاء وعلينا جميعاً أن نحترم إرادة المصريين".

آ