18 - 07 - 2024

ماذا تريد الزوجات في الفلانتين؟ بعضهن تعيسات وأخريات ترددن:"حسبنا الله ونعم الوكيل"

ماذا تريد الزوجات في الفلانتين؟ بعضهن تعيسات وأخريات ترددن:

الرومانسية من أساسيات حياة المتزوجين، وعادة ما تنتظر المرأة المناسبات ليقوم زوجها بالتعبير لها عن حبه وقد تكون في قمة الحزن، بل يمكن أن تفتعل المشكلات إذا تناسى المناسبات.

وفي يوم عيد الحب الذي تتربص به الزوجات، قد يعني الاحتفال به نوعاً من الاهتمام والتقدير بالنسبة لهن، واستمراراً لبقاء الحب رغم الحياة الزوجية وصعوباتها.

التقت "المشهد" بعدد من السيدات اللاتي روت لنا تجاربهن في الاحتفال بعيد الحب، أو استعداد زوجها له هذه الأيام أو عدم اهتمامه به.

في البداية تقول أسماء محمد ، 24 عاما، محاسبة، إن المرأة  دائماً بحاجة إلى أن يعبر لها زوجها عن اهتمامه وحبه، لافتةً إلى أن عيد الحب فرصة جيدة لذلك، معربةً عن أسفها لتجاهل أغلبية الرجال المصريين لهذا اليوم والسخرية منه.

وأكدت، أنها حينما تضغط على زوجها للاحتفال بعيد الحب، فإنه يقوم بأخذها هي والأولاد ويذهب إلى مطعم مأكولات، وفي نهاية اليوم يقول لها: "محرمتكيش من حاجة يعنى مفيش خروج تاني" وبهذا ينتهى اليوم.

فيما قالت نشوى مصطفى، 35 عاما، "زوجي لا يحتفل به كل عام، لكنه كان يرسل لي في يوم الحب باقة ورد لأعوام متتالية وحينما سألته كيف لا تتذكر إرسال الورد سنوياً يجيب بأن صاحب المحل هو من يتصل به ويقوم بتذكيره وضحكنا لذلك".

وتابعت: "في أحد الأعوام  وكانت السنة الثالثة لزواجنا، أرسل لي زوجي 18 بوكيه من الورد بألوان مختلفة وكانت مفاجأة جميلة جداً".

أما إيناس محمد، مدرسة، فتقول: "أنا متزوجة منذ ثلاثة أعوام وزوجي لم يحتفل بعيد الحب سوى أول عام من الزواج فقط وقام بشراء دبدوب لونه أحمر وأعطاه لي، مشيرةً إلى أنه في العام الثاني من الزواج، وفي يوم عيد الحب قال لها هو أصلاً "بدعة وكل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في النار" لذلك لم أتوقع منه هذا العام أي هدية.

في حين اكتفت دعاء عبد المقصود، 30 عاماً،  بإرسال رسالة لكل من يحتفل "بالفلانتين" قائلةً "حسبنا الله ونعم الوكيل".

وأوضحت سحر رجب، 45 سنة، أن الزواج الناجح لا يحتاج ليوم للحب، فالحب متاح في جميع الأيام ويجب على الأزواج الاهتمام ومراعاة الحالة النفسية للزوجة التي تكون في وهجها حين يقدم لها زوجها أو أبناؤها هدية، فالكلمة الطيبة واللمسة الحنونة كفيلة بإظهار هذا الحب.

وأضافت نيرمين مصطفى، 28 عاما، ربة منزل، أنها لم تشعر بهذا اليوم نهائياً لأن زوجها مشغول طول الوقت ولا يهتم بتلك التفاهات على حد وصفها، مؤكدةً أنها حينما تنزل إلى الشارع في يوم الفلانتين، لا يتوقف فمها من ترديد عبارة "حسبنا الله ونعم الوكيل"، خاصةً وأن أشكال الدباديب الحمراء والهدايا التي يسير بها الشباب والفتيات في الشوارع تؤكد لها أن زوجها مقصر كثيراً في حقها لأنه لم يشعرها بهذا الاحتفال سواء قبل أو بعد الزواج.

فيما أكدت سعاد محمد، أنها لم تحتفل بالفلانتين سوى أول عام زواج حينما قام زوجها بشراء دبدوب لها في هذا اليوم، بينما الاحتفال بعد ذلك أصبح غداء ديلفرى من كنتاكي أو ماكدونالدز فقط.

واختتمت سها محمد، 25 سنة، ربة منزل، " كثرة مشاغل الزوج وظروف الحياة جعلته يشعر بأن الأيام كلها متشابهة وحينما أذكره بعيد الحب، يكون رده :"اللي بيحتفل بعيد الحب ناس هايفه خليكي أنتي عاقلة يا حبيبتي".