30 - 06 - 2024

"العام 2008 شهد بروفة لإقتحام الحدود الشرقية"، اللواء عزب يكشف عن وثيقة بخط مرسي حول دخول اسرائيل لسيناء

تم ضبط وثيقة بخط يد الرئيس المعزول محمد مرسي إبان الأحداث في يناير 2011، تضمنت 8 بنود ونص حول دخول إسرائيل لسيناء، هذا بحسب ماقال اللواء عادل عزب، مسئول ملف الإخوان في الأمن الوطني خلال 2011، في شهادته حول قضية اقتحام الحدود الشرقية، بمحكمة طرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

وأشار الشاهد إلى أن عدد من الكوادر الإخوانية أظهرت ثقة بينهم أنهم لن يمكثوا في السجن فترة طويلة، وذلك بعد القبض عليهم، حيث أكد الشاهد بأن عصام العريان عند القبض عليه قال :"سنخرج المرة دي بسرعة"، وتابع بأن صبحي صالح قال نصًا :"هنروح بكرة يوم 30 ونشكل الحكومة وهنحل مباحث أمن الدولة".

وذكر الشاهد بأنه في يوم 28 يناير، تسلل عدد من العناصر المسلحة الحمساوية ومن حزب الله إلى شمال سيناء عبر الأنفاق ، وصل عددهم 800 شخص، وسرد الشاهد جرائمهم في التعدي على المنشآت الشرطية بالمنطقة، وذكر بأن العديد من رجال الأمن سقطوا ما بين شهداء و مصابين، وتم اختطاف عدد منهم، ولفت الشاهد إلى العفو الرئاسي الذي أصدره "مرسي" لـ 425 شخصا من عناصر تكفيرية و جنائية و تجار السلاح من البدو.

وقال عزب أنه في غضون 2005 اتفق خيرت الشاطر مع قيادات حماس و حزب الله، لترشيح مجموعة خبراء عسكريين لتنفيذ الشق العسكري من الخطة على البلاد، موضحا أن الخطة كانت تنقسم إلى خطين متوازيين هما "الجهاد المسلح" و "الجهاد الشعبي"، موضحا أن الجزء الأول من الخطة يشمل القتل والتدمير على نطاق واسع، وأن يكون الهدف منه إخضاع الشرطة، وتتولى هذه الميليشيات عمل الشرطة في المناطق التي يحتلوها، لإظهار السيطرة التامة، مؤكدا: "هذا ما حدث في رفح بالفعل"، متابعًا بأن الخطة تشمل أن يتم تشكيل لجان شعبية من العناصر الإخوانية والجنائية والتكفيرية في شمال سيناء، لإظهار إحكام السيطرة على المنطقة.

وأشار إلىآ الجهاد الشعبي الذي هو عبارة عن تنظيم تظاهرات عارمة في جميع المحافظات يهتفون خلالها بشعارات عدائية ضد النظام و الشرطة و مؤسسات الدولة و إعلان العصيان المدني، كما أشار إلى تصاعد العمليات العدائية في سيناء و القاهرة، ذاكرًا الأحداث التي شهدتها شرم الشيخ و نويبع و دهب، من أحداث تفجيرية إرهابية في 2005 و 2006.

آ وذكر الشاهد بأن عام 2008 شهد بروفة لاقتحام الحدود، وذلك عند تفجير 24 برميلا من المتفجرات عند السور الحديدي بطول 1000 متر بين غزة و سيناء، واستخدموا لوادر لاختراق وعمل فتحات بالجدار الأسمنتي، بين رفح المصرية والفلسطينية، وهو نفس التحرك الذي فعلوه عند اقتحام السجون، موضحا أن ما يقرب 50 ألف فلسطيني أغلبهم من عناصر حماس، ارتبكوا العمليات العدائية عند اجتياز الحدود، ورفعوا أعلام حماس و فلسطين على مباني رفح و الشيخ زويد و سنترال الشيخ زويد، وتم ضبط المتهم أيمن نوفل، بحوزته مجموعة من القنابل اليدوية.

وذكر عزب بأن عناصر جيش الإسلام في فلسطين، ارتكبت عمليات عدائية بإيعاز من الإخوان وحماس، لإحداث ارتباك أمني وزعزعة الاستقرار، وإظهار النظام كما لو أنه ليس قادرا على إكمال المسيرة، ذاكرًا تورطهم في واقعة التعدي على كنيسة القديسين، وذلك لإشاعة الفتنة الطائفية إسقاط النظام، وذكر الشاهد بأن تلك الفترة شهدت أزمة الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعلق الشاهد بأن الإخوان لم يحركوا ساكنا، ولم يحركوا مسيرة أو مظاهرة من ثلاثة أفراد، وتابع بأن ذلك كان حتى لا يغضبوا الاتحاد الأوروبي حتى لو أغضبوا الرسول، وكان هدفهم هو توجيه رسالة للغرب.

آ 

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من المعزول محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.

آ 






اعلان