حمل المهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكك الحديدية، علاء فتحي سائق جرار القطار الذي انفجر في محطة مصر المسوؤلية عن الحادث.
وقال رسلان لوفد لجنة النقل خلال زيارة ميدانية لمحطة مصر، أن "خط سير السائق كان خطئاً وتسبب في الاصطدام مع القطار الآخر، وقرر النزول من الجرار لمعاتبة السائق الآخر وترك (التعشيق) على سرعة ٨ وعجلات الجرار ظلت دائرة إلا أن التصاق القطار الآخر به منع حركته في البداية قبل أن ينطلق بمجرد فك حالة الاشتباك بين الجرارين".
وأضاف رسلان أن "جرار القطار بمجرد انطلاقه قطع المسافة للمحطة في دقيقة، والغريب أن تحرك الجرار بهذا الشكل أمر نادر للغاية، إلا أن السائق كان غشيما".
وأوضح رسلان أن منظومة السكك الحديدية تحتاج لتحويلها للنظام الكهربائي بالكامل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. وانفعل رسلان ردًا على تساؤلات أعضاء الوفد البرلماني: "منظومة 9 آلاف كيلو متر وصلت لمرحلة لا يمكن تخيلها، فالسكك الحديدية بقالها 40 عامًا في مصيبة ومحدش قرب منها"، منوها أن مطالب الهيئة السكك الحديد من البرلمان هي زيادة الاعتمادات المالية لها، وضرورة وجود عمالة فنية كافية، وسيتم تقديم مذكرة بهذه المطالب للبرلمان.
وكانت محطة مصر قد شهدت مأساة أمس قتل بسببها 22 شخصا وأصيب عشرات آخرون جراء اصطدام جرار بأحد أرصفة المحطة. وقدم المهندس هشام عرفات وزير النقل، الذي يتولى منصبه منذ فبراير 2017، باستقالته من الحكومة. وقال عرفات إن استقالته جاءت من منطلق مسؤوليته السياسية عن الحادث.
