انتهت منذ نحو ساعة جلسة المحكمة الخاصة المنعقدة أمام الدائرة 21 إرهاب برئاسة المستشار شبيب الضمراني للنظر في تجديد حبس السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق والدكتور يحيى القزاز الأستاذ بجامعة حلوان والخبير الاقتصادي الدكتور رائد سلامة والدكتور عبد الفتاح البنا وسامح حسين والذين تم إلقاء القبض علي معظمهم بعد عيد الأضحى الماضي وعرفوا باسم "معتقلي العيد".
وتتهم السلطات الخمسة بتكدير السلم العام ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها .. وأمضى الجميع مايزيد على 6 شهور في حبس احتياطي قضوا معظمها في الانفرادي.
ويقول المحامي محمد عبد الوهاب الذي حضر عن السفير معصوم مرزوق إن الحبس الاحتياطي عن المتهمين يفترض قانونا أن يكون قد سقط ، لأن المحكمة نفسها عقدت جلسة التجديد في 26 يناير الماضي بدون حضور المتهمين أو محاموهم رغم أن مقر انعقاد المحكمة هو في داخل منطقة سجون طرة ولا يبعد سوى عشرات الأمتار عن محبسهم.
وحضر جلسة اليوم عن المتهمين المحامون طارق نجيدة وحامد جبر ومحسن البهنسي وصفاء مصطفى مراد ومحمد عبد العزيز.
وأضاف عبد الوهاب أن قرار المحكمة بشأن المحبوسين يفترض أن يعلن آخر الجلسة ، إلا أن المحامين لا يمكنون من معرفته إلا في اليوم التالي، وغالبا ماتستأنف النيابة على قرار إطلاق سراحهم إذا صدر مثل هذا القرار، مشيرا إلى أن قرار استمرار حبس هؤلاء المتهمين "سياسي" وليس قضائيا خالصا.
وأوضح أن المحامين قدموا طلبات بعرض المحبوسين على الأطباء وتمكينهم من العلاج حيث يحتاج السفير معصوم مرزوق إلى إجراء عملية "فتق" كما يعاني الدكتور يحيى القزاز من مشاكل صحية عديدة في القلب والكبد تحتاج تدخلا طبيا عاجلا.
