17 - 08 - 2024

بيان لتيار استقلال نقابة الصحفيين يدعو إلى عدم انتخاب "جبهة تخريب المسار"

بيان لتيار استقلال نقابة الصحفيين يدعو إلى عدم انتخاب

أصدر تيار الاستقال النقابي بيانا يدعو فيه جموع الصحفيين إلى المشاركة الفعالة في اجتماع الجمعية العمومية المقرر 15 مارس الجاري لاستعادة نقابة الصحفيين ، وعدم انتخاب من أسماهم "جبهة تخريب المسار" ممن برروا اقتحام نقابة الصحفيين ومن ذهبوا إلى البرلمان وتخلوا عن موقف نقابتهم الداعم لمشروع "القانون الموحد للصحافة والإعلام" ومن شاركوا في تبرير تعديلات قانون الصحافة الأخير ومن خططوا لتعديل قانون النقابة في غيبة الجمعية العمومية ومن صمتوا عن إغلاق مواقع صحفية، واكتفوا بموقف المتفرج.

وهذا نص بيان تيار الاستقلال النقابي الذي يحمل عنوان .. مهنتك فى انهيار .. لا "لتخريب المسار"

"الزميلات والزملاء الأعزاء  

لستم في حاجة إلى شرح أهمية، و خطورة المُناخ الذي تجري فيه انتخابات نقابتنا؛ لستم في حاجة لأن يذكركم أحد بأهمية مشاركتنا جميعًا، وفي المقدمة الشباب الذي بات يشكل الأغلبية من أعضاء الجمعية العمومية، فاختيارنا سيحدد مستقبل ومصير كياننا النقابي في تلك المرحلة الحرجة.   

نعم سنشارك جميعًا، وسنحرص عند اختيار أعضاء مجلس نقابتنا أن ندقق في اختياراتنا، وألا نعيد إنتاج من سموا أنفسهم- زورا وبهتانا- بجبهة "تصحيح المسار"، ولم يكونوا- في الحقيقية- سوى جبهة "تخريب المسار"

الزميلات والزملاء...

ونحن نحثكم على الحضور والمشاركة الفعالة، ندعوكم ونناشدكم أن تحذروا انتخاب هؤلاء:

* من برروا اقتحام النقابة، وقبضوا ثمنًا؛ فمن باع نفسه، وكيانه النقابي، لا يؤتمن علي مصالح، وحقوق زملائه.

 * من ذهبوا إلي البرلمان وتخلوا عن موقف نقابتهم الداعم لمشروع "القانون الموحد للصحافة والإعلام"، الذي جرى تقطيع أوصاله؛ رغم عضويتهم في مجلس النقابة الذي اعترض علي ذلك العدوان على القانون.

من شاركوا في تبرير تعديلات قانون الصحافة الأخير؛ الذي أُطلق عليه "قانون اغتيال المهنة"؛ بل زعموا باطلًا أنه حقق ٩٠٪؜ من مطالبنا.

من خططوا لتعديل قانون النقابة في غيبة الجمعية العمومية، واقترحوا تعديلات تنتقص من حقوقنا، وتلغي ضمانات انضمام الشباب لعضوية مجلس النقابة.

من صمتوا عن إغلاق مواقع صحفية، واكتفوا بموقف المتفرج علي زملاء لهم أُلقي بهم في عرض الطريق، بعد أن فقدوا عملهم.

من استثمروا أصواتكم في الوصول إلى عضوية مجلس النقابة، وجعلوها جسرا عبروا عليه، بهمة وحماسة، لاعتلاء  مقاعد ومناصب مَثَّلت أهدافهم الأساسية.

من أداروا ظهورهم لمشاكلكم، رغم عضويتهم في مجلس النقابة التي يفترض أنها تلقي عليهم مسؤولية الدفاع عن زملائهم والتدخل لحل مشكلاتهم، وأغلقوا هواتفهم وقت احتياجكم لهم.

من سمحت لهم ضمائرهم بالتحالف مع مصالحهم الخاصة؛ وشجعوا اتجاها سعى  لأن تدار أمور نقابتكم من خارجها؛ دون إرادتكم، وبغير مايحقق مصالحكم.

احذروا انتخاب هؤلاء، أو إعادة إنتاج أشباههم من بعض المرشحين الجدد الذين ستشملهم قوائمهم، فهؤلاء المرشحون الجدد إنما يسيرون على خطى أساتذتهم ومن يتبنوهم من رموز "تخريب المسار"

النقابة حائط حمايتكم الأخير؛ فإن فرطتم، أو جاملتم، أو شُبِه لكم، أو دُسَْت بيننا قوائم - تعلمون قبل غيركم أماكن صنعها- سيكون الثمن فادحًا، وسندفعه جميعًا من مستقبل مهنتنا، وسمعة كياننا النقابي.

باختصار.. احذروا  الوقوع في فخاخ هؤلاء مرة أخرى.

"نعم سنشارك.. ونستعيد نقابتنا"

تيار الاستقلال النقابي