حالة من الغضب سيطرت على الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، عقب الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام فيتا كلوب، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت، في الكونغو، ضمن مباريات الجولة الخامسة لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، حيث تراجع الفريق للمركز الثانى لصالح شبيبة الساورة الجزائرى، الذي تربع على قمة المجموعة برصيد 8 نقاط، وبفارق نقطة واحدة عن الأهلى.

وما زاد من حدة الغضب لدى الجهاز الفنى أن الفريق تلقى الهزيمة الثانية على التوالى، خارج الأرض، حيث خسر في الجولة قبل الماضية أمام سيمبا التنزانى، ثم فيتا كلوب على الترتيب، وقرر سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، تغريم كل لاعب 20 ألف جنيه، وفقاً لما تنص عليه اللائحة الأفريقية، ورهن تجميد العقوبة حال تخطى عقبة شبيبة الساورة الجزائرى، في الجولة السادسة والأخيرة، المقرر لها، السبت المقبل، على أرض ملعب برج العرب بالإسكندرية.

كما صب المدير الفنى للفريق، مارتن لاسارتى، جام غضبه على اللاعبين، عقب انتهاء المباراة، داخل غرفة خلع الملابس، وقام بتوبيخ اللاعبين وبالتحديد الثلاثى أيمن أشرف وعمرو السولية وسعد سمير، كما هدد المقصرين بالاستبعاد والاعتماد على الناشئين، في حال استمرار التوهان الذي ظهر عليه معظم اللاعبين، وكان اللاعب الوحيد المستثنى هو على لطفى، حارس المرمى، الذي شارك كبديل في الشوط الأول للمباراة بعد إصابة محمد الشناوى، حيث التمس الجهاز الفنى العذر له، خصوصاً أنه شارك في مباراة كبيرة بعد غياب فترة طويلة عن المباريات، فضلاً عن أنه الأقرب لحراسة مرمى الفريق في مواجهة شبيبة الساورة في ظل إصابة الشناوى، وقال لاسارتى للاعبين: خذلتمونى، وظهرتم كالأشبال أمام بطل الكونغو، وشدد على ضرورة مصالحة الجماهير في المباراة المقبلة والتمسك بأمل التأهل لدور الثمانية، بتحقيق الفوز فقط على بطل الجزائر وتصحيح الأوضاع مرة أخرى، وأن التهاون مرفوض خلال المرحلة المقبلة.