أصدر نادي مانشستر سيتي بيانا رسميا يعتذر فيه لضحايا التحرش الجنسي بالأطفال من لاعبيه السابقين على يد مدربيهم، ويعدهم بتعويضات.

وتعود الواقعة إلى نوفمبر 2016 حين كشف أحد لاعبي النادي السابقين في الأكاديمية عن تعرضه للتحرش من قبل الثنائي باري بينيل وجون بروم، ليُرفع النقاب عن ضحايا آخرين.

وأكد النادي في بيانه أنه لا يزال يراجع وقائع تلك الحوادث - التي بدأت عام 1964 واستمرت حتى 1990 - حتى اللحظة بأعلى تركيز ومعايير ولكن لن يتم نشرها لأسباب قانونية.

وأضاف البيان "كان من المفترض لكل الضحايا أن يتوقعوا حماية كاملة من هذا النوع من الأذى الذي عانوا منه كنتيجة للتحرش بهم حين كانوا أطفالا"، مؤكدا "النادي مازال يسعى للحديث مع أي ناج أو شاهد أو ضحية كان له علاقة بمانشستر سيتي أو قد يدعم تلك التحقيقات"، مشيرا الى عنوان بريد إلكتروني مختص بتلقي المعلومات من أي جهة من أجل إفادة التحقيقات.

ويذكر أن المدرب باري بينيل تم اتهامه بـ43 اتهاما متعلق بالتحرش بـ12 لاعبا من الصغار خلال الفترة من 1979 وحتى 1990، وتم الحكم عليه بالسجن 31 عاما، بينما تم اتهام جون بروم من قبل 9 لاعبين سابقين ولكن تلك الاتهامات ظهرت بعد وفاته.