شهد ميدان التحرير ظهر اليوم الأربعاء بعد يوم من قرار الجمعية الوطنية للتغيير تعليق اعتصامها بالميدان؛ انحسارا ملحوظا في أعداد المعتصمين من شباب الثورة، فيما لاحظت " المشهد " تواجد عدد من الأشخاص ممن ينتمون لجماعات وتيارات إسلامية وسلفية في مناطق متفرقة من الميدان تمهيدا لجمعة الإرادة الشعبية.
قال أحد الشباب، وكان ملتحيا ، رفض ذكر اسمه لـ " المشهد " إنه مشارك بالاعتصام من أجل المطالبة بتنفيذ مطالب الثورة التي تتضمن تطهير المؤسسات كافة من أذناب النظام السابق ومحاكمة الرئيس المخلوع محاكمة عادلة عاجلة والقصاص من قتلة الشهداء ووضع حدين أدني وأقصي للأجور، رافضًا مطلب " الدستور أولا " الذي يرفعه عدد آخر من المعتصمين مؤيدي القوي المدنية مضيفا: إن علينا احترام الإرادة الشعبية التي أيدت التعديلات الدستورية في الاستفتاء الأخير الذي تضمن أيضا خريطة طريقة كانت معروفة للجميع، مؤكدا مشاركته بعد غد في جمعة " الإرادة الشعبية ".