"الأخطاء الموجودة الآن في جامعة القاهرة أكثر من أن تعد أو تحصى والسؤال المطروح الآن لرئيس جامعة القاهرة لماذا لم يصنع شيئا؟
"عندما وقعت حادثة القطار استقال وزير النقل فلماذا ما يحدث في جامعة القاهرة لا أحد يتكلم عنه"؟ هكذا يبدأ الدكتور أحمد شمس الدين الأستاذ المتفرغ بكلية الآداب جامعة القاهرة مناشدته لوزير التعليم العالي بالتدخل العاجل.
ويكمل الحجاجي: "لعام ونصف أقدم شكاوى ضد ما قام به الدكتور أحمد عمار بفتح أوراق إجابات الطلبة في مادتي التي درستها وصححتها ومحاولته تغيير نتائج طالبة بعينها.. ولم يحدث سوى تحقيق منذ أشهر، ولم يصدر حتى هذه اللحظة أي قرار، والغريب أنه صدر قرار تعيين الطالبة معيدة.
لا أدري متى تتوقف التجاوزات، ولا من يدعمها؛ فأحمد عمار يدرس الشعر الحديث والقصة والأدب المقارن ومواد أخرى ليست في تخصصه، فرسالة الدكتوراه الخاصة به في عروض ديوان صلاح عبدالصبور فقط، وزميله درس صلاح جاهين دراسة عروضيًّا فعين مدرسًا للغة، ولا علاقة للعروض بالأدب الحديث بل علاقته باللغة وعلومها، ومع هذا غضت كلية الآداب وجامعة القاهرة الطرف عن ذلك..
ويضيف: "يحاول أن يكون لطيفا مع الطلاب، ويعطي درجات أعمال السنة دون حساب، وقد قام بكارثة وهي فتح أوراق إجابة الطلاب في مادة المسرح التي أدرسها، وحاول التأثير علي لتغيير درجات أوراق بعينها وبعد سنة ونصف لم تتخذ قرارًا.. ويطالب عمار بتدريس مادتين في الليسانس لا علاقة له بهما".
ويفجر شمس الحجاجي مفاجأة: "ما لدينا الآن كارثة جديدة فقد أخذ هذا الأستاذ رزمة من 130 ورقة لتصحيحها في منزله، ولم يعدها حتى الآن لكنترول الكلية، هل ضاعت؟ كيف ضاعت؟ وماذا فعلت الكلية له؟ لا شيء.. كل ما فعلته أنها أعطت الطلاب درجات دون أوراق.. والجامعة لم تحقق في هذا؟"
كيف يمكن أن نسمح بهذا.. هذه مسئولية عميد الكلية وأنا أطالب بالتحقيق.. وعدم إدخاله للتدريس في الليسانس.. ماذا نفعل؟ كيف تنظر إلينا الجامعات؟ لماذا نتعجب من نزول تصنيف جامعاتنا؟ وحتى متى نصمت حتى تتحول الأخطاء إلى جرائم؟ نحن نظلم الطلاب المستحقين للتفوق بهذه الطرق.
وينهي الحجاجي بالقول: "لدينا قضيتان أناشد وزير التعليم العالي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات المسارعة في التحقيق فيهما: فتح ورقة المسرح.. وضياع أوراق الإجابة من الدكتور أحمد عمار.."
يذكر أن الدكتور شمس الحجاجي تقدم بعدة شكاوى في واقعة قيام عمار بفتح أوراق إحدى الطالبات إلى كل الجهات بدءًا من وكيل كلية الآداب وانتهاء برئيس جامعة القاهرة.. ولكن لم يحدث شيء!
---------------
تقرير- موسى منصور
