17 - 07 - 2024

محافظ نينوى يودع استقالته علي السيستاني بعد طلب رئيس الوزراء للبرلمان بإقالته

محافظ نينوى يودع استقالته علي السيستاني بعد طلب رئيس الوزراء للبرلمان بإقالته

أعلن محافظ محافظة نينوى، في شمالي العراق، نوفل العاكوب، اليوم السبت، أنه وضع استقالته أمام المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، وقال في بيان صحفي: "لم أكن موفقا في التعبير عن علاقة نينوى وحكومتها المحلية بالمرجعية العليا عندما قلت لا علاقة لنا بالمرجعية الدينية في النجف، ونحن في نينوى ليس لدينا مرجعية دينية أو سياسية".

وأضاف: "لا يخفى عليكم ما نمر به في حكومتنا المحلية من ضغوط وكيل الاتهامات الباطلة وفاجعة مدينتنا الحدباء، وقد خانني التوفيق في التعبير عن علاقة نينوى وحكومتها المحلية بالمرجعية العليا، التي كان لها الدور الأبرز في تحرير محافظتنا العزيزة من عصابات داعش الإجرامية أثناء لقائي في إحدى القنوات الفضائية بسبب الضغط الكبير الذي مورس ضدنا في هذه الأيام".

وتابع البيان: "في حالة طلبت المرجعية الرشيدة مني تقديم استقالتي فلا أتردد لحظة واحدة عن ذلك، وإني أضع استقالتي بين يدي آية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله".

وأشار العاكوب إلى أنه "ينتظر رد المرجعية"، مبينا "في حالة الطلب مني تقديم الاستقالة، لن أتردد عنها لحظة واحدة حيث إني حافظت على الأمانة طيلة فترة عملي، ومن الله التوفيق.

ويذكر أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، قد وجه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، عبر رسالة بإقالة محافظ نينوى ونائبيه.

وقال عبد المهدي في رسالته إنه "للإهمال والتقصير الواضحين في أداء الواجب والمسؤولية، ووجود ما يدل من تحقيقات تثبت التسبب بهدر المال العام واستغلال المنصب الوظيفي، واستناداً لنص المادة 7 / ثامنا / 2 التي تنص على أن ( لمجلس النواب حق إقالة المحافظ بالأغلبية المطلقة بناء على اقتراح رئيس الوزراء)، والمادة (38) التي (تسري على نائبي المحافظ أحكام إقالة المحافظ) من قانون المحافظات رقم 21 لسنة 2008 المعدل، نقترح عليكم إقالة المحافظ ونائبيه".

وقد أصدر عبد المهدي، في وقت سابق من الجمعة، أمرا ديوانيا يقضي بتشكيل خلية أزمة في محافظة نينوى برئاسته، مشيرا إلى أن الخلية ستقوم بتسيير المهام التنفيذية في المحافظة.