نجحت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية فى القاء القبض على رجل الأعمال الهارب إبراهيم فرج إبراهيم ونجله عادل المتهمين بقتل 18 متظاهرا وإصابة 120 آخرين خلال جمعة الغضب فى بدايات ثورة 25 يناير.
وقال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس فى مؤتمر صحفى عقده اليوم بمقر الوزارة بوسط القاهرة بحضور اللواء هانى عبداللطيف مدير إدارة الإعلام والعلاقات والعميد فهمى مجاهد رئيس فرع قطاع الأمن الوطنى بالسويس أن معلومات كانت قد وردت لفرع قطاع الأمن الوطنى بالسويس مفادها تردد المذكور و نجله على أحد العقارات بشرق القاهرة.
وأضاف أنه تم تمرير المعلومة الى إدارة البحث الجنائى بالمديرية، وعقب التنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام تم التأكد من صحتها؛ حيث تبين اختبائهما بالعقار عقب ترددهما على العديد من محافظات الجمهورية فى محاولة منهم للحيلولة دون القبض عليهما.
وعقب اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة والتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، تم إلقاء القبض على المذكورين حال صعودهما للعقار، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيالهما وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وأكد مدير أمن السويس أنه منذ توليه مهام المديرية وضع ملف القصاص من قتلة الشهداء على رأس أولويات العمل الأمنى تنفيذا لتوجيهات السيد منصور العيسوى وزير الداخلية، لما لذلك من انعكاس إيجابى على إرضاء أهالى السويس خاصة أهالى الشهداء الأبرار، وهو ما ينعكس إيجابيا على الحالة الأمنية فى الشارع السويسى والذى اختلف بشكل كلى عن الفترة السابق نتيجة إحساس المواطن السويسى بأن رجل الأمن أصبح فى خدمته ويعمل جاهدا للحفاظ على أمنه وسلامته.
وكان النائب العام المصرى المستشار عبد المجيد محمود قد أحال رجل الأعمال الهارب إبراهيم فرج وأولاده الثلاثة عبودي وعادل وعربي إبراهيم فرج إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بقتل 18 ثائرا بالسويس، وإصابة حوالي 120 آخرين خلال ثورة 25 يناير.
ويستعد مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت بإذاعة بيان عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري في وقت لاحق ، يشرح من خلاله تفاصيل إلقاء القبض على رجل الأعمال الهارب .
وكان مدير أمن السويس قدم وعودا إلى اسر الشهداء الأسبوع الماضي بأنه سيقوم بالقبض على "سفاح الشهداء " بالسويس ، وذلك أمام قائد الجيش الثالث الميداني اللواء صدقي صبحي، والذي أشرف بنفسه على تنفيذ وعد مدير الأمن.
