أحدث هجوم دوائر مقربة من السلطة على "الحركة المدنية الديمقراطية" بسبب معارضتها للتعديلات الدستورية نقلة نوعية في الأداء حيث انتقل من مرحلة توزيع الأخبار إلى توزيع الأخبار والصور، فقد نشرت أهم صحيفتين قوميتين (الأهرام والأخبار) خبر الحركة المدنية مرفقا بالصورة نفسها.
وركز الخبر الذي يبدو أنه موزع من شخص أو جهة ما، بسبب نشر بصيغ متقاربة في كل المواقع الإلكترونية للصحف الكبرى وكذلك المواقع المقربة من السلطة على عدة اتهامات ، فيما بدا أنه قائمة موحدة وهي: - اتهام أعضاء الحركة بتلقي تمويلات أجنبية، التعاون مع جهات إعلامية خارجية مثل "بي بي سي"، و"رويترز"، لتشوية الصورة الخارجية لمصر، محاولة إعاقة عملية التعديلات الدستورية، الفشل في التواصل مع الجماهير والاكتفاء بتنظيم المؤتمرات الصحفية، الاستقواء بالخارج، ظهور خالد داوود القيادي بالحركة على رأسها "العربي" بلندن، وربطه باستضافة بريطانيا للقيادات الإخوانية الهاربة، في محاولة لربط "الحركة المدنية" المعادية بطبيعة تكوينها لجماعة الإخوان، واعتبارهما وجهين لعملة واحدة.
