18 - 09 - 2024

تصويت الجمهور يمنح سلطان السبهان لقب "أمير الشعراء" ومصريان في المركز الثاني والسادس

تصويت الجمهور يمنح سلطان السبهان لقب

هبة الفقى تفوز بـ 50 ألف درهم ومبارك سيد أحمد بـ 500 ألف درهم

فاز الشاعر  السعودي سلطان السبهان بلقب أمير الشعراء في الحلقة العاشرة والختامية من المسابقة في مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي.

وقدّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح  للفائز خاتم الشعر وبردته إثر حصوله على اللقب .

 فيما حل ثانيا الشاعر المصري مبارك سيد أحمد، وحلّت الشاعرة  شيخة المطيري في المركز الثالث،وفي المركز الرابع الشاعر السنغالي  محمد الأمين جوب، وحل خامسا الشاعر  عبد المنعم حسن محمد من مالي، أما الشاعرة  هبة الفقي  من مصرفقد فازت بالمركز السادس.

كانت لجنة التحكيم قد منحت الشعراء الدرجات التالية، وحل فيها السنغالي في المركز الأول بدون درجات تصويت الجمهورحيث حصل محمد الامين جوب من السنغال على 55 درجة من 60 - شيخة المطيري من الامارات 54 من 60- عبد المنعم حسن من مالي 52 من 60- سلطان السبهان 49 من 60- مبارك سيد احمد من مصر 47 من 60 - هبة الفقي من مصر 46 من 60

وتنافس الشُعراء الستة على "إمارة الشِّعر؛ ومليون درهم إماراتي؛ وبُردة الإمارة"؛ التي نالها السبهان في الموسم الثامن من المسابقة التي تعد أحد حواضن الإبداع الشِّعري العربي الفصيح، وكان من بينهم شاعرتان مصرية وإماراتية؛ وسادت تكهنات بتوقع فوز إحداهما بلقب "أميرة الشعراء" لأول مرة في تاريخ المسابقة المليونية، بينما رجح البعض كفة الشَّاعر السنغالي.. حيث ضمّت التصفية النهائية إفريقيين مِن السنغال ومالي.

المتنافسون الستة كان بينهم مصريان: هبة الفقي ومبارك سيد أحمد الذي فاز بنصف مليون درهم، والثالث بثلاثمئة ألف، والرابع بمئتي الف، والخامس بمئة ألف، في حين خرجت السَّادسة لأول مرة بجائزة قدرها 50 ألف درهم.

وعلى مدى عشرة أسابيع -بدءًا من التاسع والعشرين من يناير لهذا العام- تنافس خمسة وثلاثون شاعرًا تمت تصفيتهم لعشرين شاعرٍ على مراحل؛ إلى أن تم تأهيل أكثر "ستة شعراء" -بينهما شاعرتان- حصولًا على أعلى نسبة اصوات من لجنة التحكيم والتي تتراوح نسبة مشاركتها بين الخمسين والستين بالمئة، والجمهور بين الثلاثين والأربعين بالمئة. 

تكونت لجنة التحكيم من د.عبد الملك مرتاض، د.صلاح فضل، د.علي بن تميم، والرأي مشارَكة مع اللجنة الاستشارية بأعضائها: د.محمد حجو، د.أحمد خريس، د.رعد بندر.

وقد شهد الموسم الثامن حضورًا نسائيًا لافتًا؛ يُنبئ عن حضورهن المتميز في الساحة الشِّعرية؛ ومشاركة متنامية من الشَّاعرات العربيات بمستوياتهن الشِّعرية المتقدمة طبقًا لرأي لجنة التحكيم والجمهور.

 وكان الموسم الأول للمسابقة قد شاركتْ فيه ستُّ شاعرات من أصل خمسة وثلاثين شاعرًا تقدموا للمسابقة؛ أي بنسبة ستة عشرة بالمئة، وارتفعت النسبة في موسمها الثامن الحالي لتشارك فيه إحدى عشرة مشاركة من أصل عشرين مشارك؛ أي بنسبة خمسة وخمسين بالمئة، وعلى مدى سنوات المسابقة كانت الشاعرات تنتمين إلى خمسة عشرة دولة عربية، تأتي مصر في مقدمتها بمشاركتها بسبع شاعرات، تليها الجزائر وفلسطين بواقع ست شاعرات.

وقد أكدت لجنة التحكيم أنْ ليس هناك قيود على موضوعات القصائد التي يختارها المتنافسون، وأنّ سقف الحرية مفتوح، ومعايير القبول ترتكز على خلوها من التحيزات؛ وجودة مستواها؛ وقُدرة الشِّاعر على الإلقاء، والسلامة اللغوية، وعلاقة الشاعر بإرثه الحضاري، وضروب الأَخْيلة والتصوير في القصيدة. 

وقد حصل على لقب "أمير الشَّعراء" منذ العام 2007 وعلى مدى سبعة مواسم الشعراء بالترتيب: الإماراتي كريم معتوق، الموريتاني سيدي محمد ولد بمبا، السوري حسن بعيتي، اليمني عبد العزيز الزراعي، المصري علاء جانب، السعوديان حيدر العبد، ثم إياد الحكمي.

وصرّح "عيسى المزروعي" نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية  المنظمة لمواسم "أمير الشٌّعراء" أنّ اللجنة صارت معروفة لدى أهم المراكز الثقافية على مستوى العالم، وذلك لاهتمامها بالموروث الشعبي وبرامج الشٍّعر الجماهيرية التفاعلية والمواسم الثقافية، ومعرضها العالمي للكِتاب، وقيامها ببناء المتاحف بمنظور عالمي؛ وكذا ترميم المباني التاريخية.
------------------------
أبوظبي - حورية عبيدة