17 - 07 - 2024

تصرخ زوجة هشام جعفر وحين لا يسمع صراخها أحد، تستجير

تصرخ زوجة هشام جعفر وحين لا يسمع صراخها أحد، تستجير

تصرخ منار الطنطاوي زوجة هشام جعفر وحين لايسمع صراخها أحد، تستجير:"يارب متسيبناش ليهم كده يارب تعبنا والله تعبنا و جبنا اخرنا فى البلد دى. البلد دى مش عارفين نعيش فيها".

هشام جعفر المحبوس احتياطيا منذ 15 أكتوبر 2015، أصدرت محكمة جنوب القاهرة حكما يوم 27 مارس الماضي بالافراج عنه بـ " اجراءات احترازية "، لكنه حتى لحظة كتابة هذا التقرير (ظهر 5 ابريل 2019) لا يزال محتجزا بقسم شرطة 6 أكتوبر انتظارا لوصول موافقة الأمن الوطني .

كانت أقصى مدة للحبس الاحتياطي 6 أشهر لكن قانونا آخر مددها إلى سنتين، غير أن حبس هشام جعفر تجاوز ذلك إلى أكثر من 40 شهرا.

ولدى وصوله مرحلا إلى قسم شرطة 6 أكتوبر(قسم أول) محطته الأخيرة قبل الإفراج يوم 2 أبريل الجاري، تعرض لاعتداء وإهانة من جانب ضابط شرطة، وسبب الاعتداء كما تروي زوجته أن الضابط طلب منه أن يقف ووجهه للحائط فرفض!! وبعدها توجه محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين إلى القسم لزيارة هشام جعفر أو رؤيته والتحدث اليه، لكنه لم يسمح له . 

بأسى تضيف منار الطنطاوي: "تعرضنا طوال 3 أعوام ونصف لظلم بين وانتهاكات واضحة وتضييقات كتيرة، أقلها عدم نيل حقوق كثيرة، لم آخذ حقى أو نتيجة تعبى فى دراسة وترقيات، فالكل يخاف لأني زوجة معتقل. وحين طرقت الفرحة علينا الباب قرروا أن يسحبوها". 

وتشير منار إلى أن زوجها أعاد الملابس التي أرسلت له،  وفضل أن يظل بملابس السجن، ولا تعرف مغزى ذلك حتى الآن.