تواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الاستماع لمرافعة النيابة العامة فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية.

وقال ممثل النيابة العامة فى مرافعته إن وقائع الدعوى بدأت عام 2011 فى وقت من تاريخ أمة، ضعف فيها القائمون على حكمها، ومرت 8 سنوات على تلك الواقعة دون جديد يطفأ غليل صدورنا، فقد سعى المتهمون لتنفيذ مؤامرة عنوانها الفوضي وبنودها إسقاط الدولة، وأطرافها بالداخل وأعداء متربصون بالخارج باتوا ينظمون لقاءات ومؤتمرات القاسم المشترك فيها الاستيلاء على مقاليد حكم البلاد من قبل جماعة الإخوان بالاتفاق مع جماعات إرهابية.

وأضاف ممثل النيابة فى الوقت الذى انشغلنا فيه جميعا بما حدث، شاهدت سيناء 100 حدث وحدث كانت البداية يوم 27 يناير 2011 بمناطق رفح والشيخ زويد والعريش شهدت مركبات مسلحة ودرجات بخارية حملت عناصر شر البرية، كانت مهمتهم تفريغ الشريط الحدودي من حراسه، فشرعوا يفتكون بالقوات ودخلوا رفح والشيخ زويد والعريش وحظروا على أهلها التجوال.

وأضاف ممثل النيابة: التكفيريون والإخوان مهدوا الطريق أمام تنظيمات تحالف الإخوان ليغيروا هوية البلاد تنصبوا بقطاع غزة للاستعداد وتنفيذ المؤامرة، وأمنت تلك العناصر عمليات دخول الإرهابين للبلاد ولم يقف دور حركة حماس لهذا الحد فقد شكلوا غرفة عمليات تولى مسئوليتها الفلسطيني رائد كتائب القسام وحزب الله اللبنانى وجيش الإسلام أعدوا تلك العناصر لتكون سهام تصيب مصر.

وتابع: اجتمع بعض الإرهابيين بمدن القناة، وكان حديثهم لنبدأ طريقنا تجاه السجون، يقولون "اليوم لا شريعة فقد سادت شريعة الغاب حرروا عناصرنا ولنعد أدراجنا"، فهم عناصر من حزب الله اللبنانى وسرايا القدس وكتائب عز الدين القسام وتكفيرون من بدو سيناء وعملاء من جماعة الإخوان، خرجوا فى 3 مجموعات وبقى بعضهم لتأمين عودتهم فى سيناء.

وأضاف: لم نرى من المتهمين سوى الإرهاب والخراب، إرهاب نراه كل ليلة فى مصر، وزوجات ترمل، وأهات تسكل وأبناء يتم تهديدهم كل ساعة، وهجمة للوطن ونصرة للجماعة، فقد خطط المتهمون لإسقاط مصر ولكن أبي الله اسقاطها فمصر باقية بإذن الله باقية بأهلها باقية بعزة رجالها فالله حافظها من كل سوء، شاء من شاء وأبي من أبي.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس