16 - 08 - 2024

خارجية الوفاق توجه سفاراتها لإدانة الجيش الوطني الليبي.. والمسماري يتهمها بتهديد الدبلوماسيين وتحريضهم

خارجية الوفاق توجه سفاراتها لإدانة الجيش الوطني الليبي.. والمسماري يتهمها بتهديد الدبلوماسيين وتحريضهم

أشاد وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق محمد سيالة، بالتزام كافة السفارات والبعثات والقنصليات الليبية في الخارج وتماسكها وحرصها على أداء واجباتها الدبلوماسية والقنصلية بمهنية وعلى أكمل وجه.

ودعا سيالة، في بيان أصدره، كافة السفارات والبعثات والقنصليات الليبية في الخارج، إلى ضرورة الاستمرار في التواجد على رأس أعمالها والرفع من مستوى تقديم الخدمات للجالية الليبية، مذكرا بمتابعة التواصل مع وزارات الخارجية للدول المضيفة، والحرص على إبلاغهم بفحوى البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية بحكومة الوفاق وشرح موقف وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الثابت والخيار الاستراتيجي الوحيد المتمثل في ضرورة العودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة الليبية برعاية الأمم المتحدة وتجنيب البلاد ويلات الحرب، وذلك لإدراك الوزارة بعدم إمكانية الحل العسكري، والدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.

وأكد سيالة في بيانها، على ضرورة عدم إصدار أي بيانات فردية دون أخذ أذن مسبق من الوزارة.

ويجب على الجالية الليبية في فرنسا وكل البلدان الأوربية التظاهر أمام سفارات البلدان المؤيدة والداعمة للحرب ضد طرابلس، وكذلك يجب تقديم مذكرات احتجاج لدى مكاتب الأمم المتحدة الصامتة عن اعتداءات "قوات خليفة حفتر" وكذلك لدى مكاتب منظمات حقوق الإنسان".

من جهتها أصدرت سفارات ليبيا في كلا من فيينا، والمملكة المغربية، ومدريد، وأنقرة بيانات، حملت جميعها محتوى متشابه يتضمن استنكار العملية العسكرية، وتأييد حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي.

وفي سياق متصل أصدرت لجنة شؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، بيانا وجهته إلى كافة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الليبية في الخارج مطالبة إياهم بتحديد موقفهم وانحيازهم الوطن والشرعية التي يمثلها مجلس النواب والحكومة المؤقتة من حلال دعم والإعلان رسميا وقوفهم إلى جانب تحركات القوات المسلحة وقياداتها وتعمل على إقامة دولة قانون والمؤسسات.

وعلى صعيد ذي صلة تطرق المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري إلى ذات الملف، حيث اتهم المسماري، حكومة الوفاق بالقيام بتهديد الدبلوماسيين والسفراء للانقلاب على الجيش، قائلا "إن القنصل الذي أصدر بيانا من الدار البيضاء إرهابي مطلوب، الإخوان وداعش والقاعدة لهم عناصر داخل قنصليات أجنبية