17 - 07 - 2024

دراسة "أكثر من 50% من الأمريكيين يرفضون العلمانية، مع الشرق الأوسط وأسيا، فيما أوروبا واليابان يؤيدونها"

دراسة

أجريت دراسة تناولت ألف شخص على الأقل في كل الولايات المتحدة، وفرنسا، والسويد، وهولندا، واليابان، ضمن 27بلد آخر، لقياس درجة تطبيق العلمانية، أي فصل الكنيسة عن الدولة، ومدى توجه العالم الحر في اتجاه اليمين

وكشفت الدراسة أن حوالي 50% من الأمريكيين يؤيدون ىالتوجه أكثر نحو اليمين، ويشددون على ضرورة لعب الدين دور أكبر في مجتمعهم، فيما عارض هذا التوجه 18 بالمئة فقط، وفقما توصلت إليه دراسة لمركز "بيو" للأبحاث تناولت دولا عدة، ونشرت نتائجها الاثنين، بحسب سكاي نيوز.

ورغم أن هناك فصلا بين الكنيسة والدولة في الولايات المتحدة، يلعب الدين دورا كبيرا في حياة الأميركيين اليومية، فالرئيس يقسم اليمين على الإنجيل، بينما عبارة "نثق في الله" مطبوعة على أوراق النقد.

وعلى الجهة الأخرى من العالم، عارض 47%  في فرنسا هذا التوجه اليميني، وفي السويد عارض 51 %، وفي هولندا عارض45%، أن يلعب الدين دورا أساسيا في المجتمع، في نتائج معاكسة تقريبا للنتائج الأميركية.

ومن بين الدول الـ27 التي تم إجراء البحث فيها عام 2018، فإن فرنسا 20%، واليابان 15%، كانتا الدولتان بأدنى النسب من المواطنين الذين يفضلون تقوية دور الدين في المجتمع.

فيما جاءت إندونيسيا85 %، وكينيا 74 %، وتونس 69 % في مقدمة الدول التي تؤيد اعطاء مساحة أكبر للدين في المجتمع.

ولم تفرّق الدراسة بين الأديان المختلفة، حسب "فرانس برس".


وفي الولايات المتحدة ارتفعت نسبة التأييد إلى 61%، بين الأشخاص الذين يبلغون الخمسين من العمر أو أكثر، وانخفضت إلى 39% في الفئة العمرية بين 18 و29 عاما.