20 - 10 - 2024

مسؤول عسكري ليبي يكشف عن حقيقة الإرهابيين في صفوف قوات الوفاق

مسؤول عسكري ليبي يكشف عن حقيقة الإرهابيين في صفوف قوات الوفاق

كشف مسؤول عسكري ليبي، اليوم الثلاثاء، عن إن المتواجدين في صفوف قوات الوفاق الآن، هم من تنظيمات "أنصار الشريعة والقاعدة، وداعش"، وهي تنظيمات إرهابية محظورة دوليا، وأن المعركة معهم ستكون دامية وشرسة، كونهم يكفرون الجميع بمن فيهم من في طرابلس، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك.

موضحا ان التطورات التي حدثت الأيام الماضية، أدت إلى تواجد العناصر الإرهابية بشكل علني في صفوف الوفاق، وأن العناصر التي فرت من  بني غازي ودرنة السنوات الماضية، أصبحوا في العاصمة يقاتلون قوات الجيش.

وشدد على أنه حال تراجع الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر عن معركة  طرابلس، سيتحول المشهد في العاصمة إلى ما شهدته بني غازي من سيطرة لأنصار الشريعة في العام 2013، وستصبح العاصمة في يد الجماعات الإرهابية.

وأشار إلى أن المجموعة الأخرى التي تقاتل في صفوف القوات في طرابلس، هم من العائدين من سوريا والعراق، حيث تم نقلهم عبر إحدى دول الجوار السوري.

وكان مهند يونس المتحدث باسم حكومة الوفاق، قد نفى في وقت سابق وجود عناصر إرهابية في العاصمة طرابلس، بين صفوف القوات التي تقاتل ضد الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

فيما أكد شهود عيان أنهم شاهدوا مليشيات وعناصر إرهابية في شوارع العاصمة، وأن معظم من فروا من العاصمة الأيام الماضية خشية الوقوع في يد الجماعات التي ظهرت في العاصمة.


وأضاف شهود العيان أن الجماعات التي كانت تقاتل بعضها في السابق في الغرب الليبي، توحدت في قتالها ضد الجيش، وهو ما فرض وجود عناصر التنظيمات الإرهابية في صفوف قوات الغرب الليبي.

وفي أخر تطور للعمليات العسكرية في ليبيا أعلن المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء أحمد المسماري، اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة حربية تابعة لحكومة الوفاق الوطني بواسطة المضادات الأرضية لقاعدة الجفرة الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي.

قال المسماري في بيان صحفي: "تمكنت المضادات الأرضية بقاعدة الجفرة الجوية من إسقاط طائرة للمليشيات الإرهابية حاولت الإغارة على القاعدة صباح اليوم".

وأضاف البيان: "هذه الطائرة كانت من ضمن 3 طائرات وفرت اثنان وجاري البحث عن الطائرة والطيار".

وتشهد العاصمة الليبية اشتباكات منذ مطلع الشهر الجاري، سقط خلالها مئات الضحايا بين قتيل ومصاب".