18 - 07 - 2024

تأجيل محاكمة 213 متهما فى قضية تنظيم أنصار بيت المقدس الى جلسة غدا

تأجيل محاكمة 213 متهما فى قضية تنظيم أنصار بيت المقدس الى جلسة غدا

قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد تأجيل  محاكمة 213 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم "بيت المقدس"، وارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيال ضباط شرطة  ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة الى جلسة غدا الاحد لاستكمال مرافعة النيابة

واستهل ممثل النيابة مرافعته، قائلًا إن قضية اليوم هى حاضر عاشه من قبل أسلافنا ومات بسببه خيرة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى وصل إلينا اليوم في ثوب جماعة زعمت أنها للدين تظفر، أطلقوا على أنفسهم "أنصار بيت المقدس" وارتكبوا أفعالًا إجرامية ما أنزل بها الله من سلطان، مُعقبًا: "قضيتنا هى مصر التي قال عنها الله تعالي "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" فهؤلاء انبثقوا عن جماعة استمدت أفكارها من ترويع الآمنين واستحلال دماء المسيحيين وتكفير المسلمين، فعقيدتهم الفاسدة هى نفس عقيدة الخوارج

ووصف ممثل النيابة العامة، المتهمين بأنهم جماعة ضالة بإجماع آراء علمائنا وأئمتنا الذين اتفقوا جميعًا على أن أفكار مثل تلك الجماعات قد أعرضت عما جاء في كتاب الله ورسوله والشريعة الإسلامية، تحقيقًا لأغراضهم الشخصية، فقد استهدفوا رجال

الشرطة والجيش متخذين من الدين ستارًا لهم، حتى أنهم شبهوا جيش مصر بالتتار واستحلوا دمائهم، وهذا لا يمت بأي صلة للإسلام ولكنها أفكارًا جاهلة ستصل بهم ومُريديهم إلى النار، فجميعهم يعلمون أن الشريعة ما لهم إلا ستار

ليردف: الإمام ابن تيمية الذين يتشدق بعضهم بتنفيذ أفكاره، كان قد أورد أن حالات القتل تجوز فقط في حالة دفع الاعتداء على المال او العرض او النفس، وهى الحالات التي يجوز وفقها

وانتقلت النيابة لسرد أدوار القيادات في الجماعة، ذاكرة أن المُتهم توفيق فريج"بائع العسل، متطرفُا منذ صغره سحر الجماعة و استرهبهم بعبارات نسبها زورًا للدين

وأشارت المرافعة بأن المتهم محمد بكري هارون  تعاطي المخدرات في الصغر و التكفير والقتل في الكبر، جاهل في الدين، لم يقرأ كتابًا لأي من الأئمة والدعاة، واستقى معرفته من شريط كاسيت يُباع في الطرقات، ساعده الهارب محمد منصور المُكنى بـ"أبو عبيدة"، ومحمد عفيفي

وذكرت المرافعة بأن القاسم المشترك بين هؤلاء، كانوا أنهم جميعًا مودعين بسجن من السجون قبل 2011، تعرفوا على بعض، وتأكدوا من اعتناق أفكار واحدة وهي أفكار "تنظيم القاعدة"، وأشارت إلى أنه كان مودع متهم رابع هارب يُدعى محمد خليل عبد الغني المُكني بـ"أبو أسماء"، أصبح قيادي في الجماعة عندما هرب خلال اقتحام الجسون إلى سيناء، فأضحى المسئول الفكري، المسئول على ترسيخ عقيدة القتل.

وأشارت النيابة إلى أن قيادات الجماعة كانت عشرة، منهم مسئول التدريب البدني، وآخر مختص بالتسليح، مسئولان عسكريان يتوليان التدريب، ومؤسسين لخلية عُرفت بـ"كتائب الفرقان"، و ذكرت بأن التدريب البدني تولاه المتهم السادس عبد السلام المكني بأبو هشام، نشأ بمدينة المحلة، واعتقل قبل 12 عامًا، حيث أنه تكفيري قديم تولى تدريب الجماعة

وتابعت المرافعة بالإشارة إلى أن مسئول التسليح في الجماعة كان سلمي سلامة المُكنى بـ"أبو إسراء"، الذي وُلد بشمال سيناء، واعتنق الأفكار اتكفيرية منذ الصغر، وأُسند غليه مد الجماعة بما يلزم من سلاح ومفرقعات

وأشارت المرافعة لدور الضابطين المفصولين هشام عشماوي و عماد عبد الحميد، حيث ذكرت بأنهما كانا بسلاح الصاعقة و المظلات، تم فصلهما من الجيش، فحملا الضغينة و زادا في المعاداة، وأعدا انتحاري سلموه لبائع العسل "توفيق فريج" لاستهداف المنشآت، لتعلق النيابة:"قادة زعمت أنها تصون بيت المقدس والمقدسان، وما ارتكبوا فعلًا لنصرته، ولا كان بيت المقدس وجهة من الوجهات".

وانتقلت المرافعة للإشارة إلى ما يُسمى بـ"كتائب الفرقان"، التي كان هيكلها متهمين، محمد نصر و هاني عامر، أولهما مُدرس في جامعة قناة السويس، وآخر في مجال الحافلات، وتابعت :" مفسدان باغيان وبالدين كانا جاهلان"، لتذكر أنهما كان عضوان في الإخوان، وانتقلا لـ"حازمون"، وتعرفوا على عدد من الجهال و بايعوا تاجر العسل،  ليكونا تابعي لجماعة الزور والبهتان

وذكرت المرافعة بأن المؤسس للجماعة بائع متجول،لا يفقه في الدين شئ، بل لا يدري من أمره شئ، اعتمد على عقول خاوية، بإذن الله ليس لهم باقية، وظل يدس السم في العقول، وتابعت :"جاهل مفسد، استقطب آخرين"، وتسائلت النيابة مستنكرة :"لما استجابوا له؟..هل مُد في ضلالتهم؟

وذكرت النيابة بأن كل من محمد عفيفي و محمد منصور و محمد بكري هارون، ماتوا وبإذن الله سيسألون عما عملوا، قائلة بأن ذلك ينطبق عليهم قول المولى :" إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون .. ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون"، وأشارت النيابة إلى تاسيس هؤلاء ثمانية خلايا عنقودية موزعة على محافظات الجمهورية، منها المنطقة المركزية، التي تشمل محافظات القاهرة و الجيزة و القليوبية، والثانية بالإسماعيلية، إضافة إلة خلايا بالفيوم وبني سويف وقنا و كفرالشيخ و الدقهلية و الشرقية

وقال ممثل النيابة العامة، أن المؤسس الجماعة،لا يفقه في الدين شئ، بل لا يدري من أمره شئ، اعتمد على عقول خاوية، بإذن الله ليس لهم باقية، وظل يدس السم في العقول، وتابعت :"جاهل مفسد، استقطب آخرين"، وتسائلت النيابة مستنكرة :"لما استجابوا له؟..هل مُد في ضلالتهم؟"

وذكرت النيابة بأن كل من محمد عفيفي و محمد منصور و محمد بكري هارون، ماتوا وبإذن الله سيسألون عما عملوا، قائلة بأن ذلك ينطبق عليهم قول المولى :"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ"، مشيرا الي تأسيس هؤلاء ثمانية خلايا عنقودية موزعة على محافظات الجمهورية، واما عن ما يُسمى بـ"كتائب الفرقان"، التي كان هيكلها محمد نصر و هاني عامر، أولهما مُدرس في جامعة قناة السويس، وآخر في مجال الحافلات، " مفسدان باغيان وبالدين كانا جاهلان"، لتذكر أنهما كان عضوان في الإخوان، وانتقلا لـ"حازمون"، وتعرفوا على عدد من الجهال و بايعوا تاجر العسل،  ليكونا تابعي لجماعة الزور والبهتان.

أسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات