أكد الدكتور سعيد الفقي الخبير الإقتصادي علي ان البورصة المصرية تمر الأن بفترة عصيبة يكاد يكون تأثيرها اقوي من الأزمة الاقتصادية العالمية أو ثورة يناير 2011

واستطرد قائلآ: الجميع يتساءل لماذا، خاصة وان المؤشر الرئيسي قرب 14000 اذا ليس هناك مشكلة، بل العكس المشكلة اولا فيما هو عليه المؤشر لأنه يعطي إنطباعا وهميا، وهو الثبات التجاري الدولي والذي يمثل مايقرب من 40% من الوزن النسبي للمؤشر وانخفاض غالبية الأسهم ما يقرب من 50 و 60% و بالتالي انخفاض محافظ المستثمرين اكثر من 50% خلال هذا العام وهذا الإنخفاض لمن يستثمر في نطاق اموالة".

وأضاف الفقي، ان من يتعامل بالشراء الهامشي خسارتةً وصلت 80% ، فمن المسؤول؟ ونعيد ماهي الاسباب اللتي وصلت بمنطومة سوق المال الي هذا الحال

حيث وصل عدد الشركات المقيدة إنخفض من ١٢٥٠ شركة اليوم فقط ٢٥٠ شركة، ومنها ٧٠ % غير حرة التدوال،كما وصل عدد العملاء من ٣.٤ مليون في ٢٠٠٨ واليوم عدد المتعاملين علي المستوي اليومي لا يتجاوز ٣ الاف وهناك اكثر من ١٥٠ شركة اقل من سعر الاكتتاب قبل عشرة سنوات رغم التخفيض الكبير بسعر الصرف

هذا بالاضافة الي ان عشرات الشركات تحت قيمتها الرسمية التأسيسة منها شركات عمرها اكثر من خمسين عاما، ورغم التغير الكبير بسعر الصرف والتضخم وارتفاع ثيمة اصول تلك الشركات عدة مرات.

وتساءل الفقي اين الدولة من البورصة ومدي اهتمامها بهذة المنظومة مع العلم ان الاستثمار الغير مباشر يعد من اسرع ادوات النمو

لماذا البيروقراطية في تنفيذ الصفقات والخوف من تحمب مسؤلية القرار مثل صفقة جلوبال، لماذا لم يتم تفعيل أليات جديدة ، لماذا التأخر مرات عديدة في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية وكل الظروف كانت مهيأة لذلك

وأكد علي ان لابد من نظرة اهتمام وتوجية رئاسي لاصلاح المنظومة قبل فوات الاوان.