30 - 06 - 2024

15مايو الذكرى الـ71 "للنكبة العربية" الرصاص الإسرائيلي يصيب فلسطينيين خلال فعالياتهم

15مايو الذكرى الـ71

وكالات إعلام فلسطينية

شهدت فعاليات "النكبة" اليوم الأربعاء 15مايو، إصابة 30 فلسطينيا بإصابات متفاوتة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أصيب آخرون بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين، بينها إصابات بالرصاص الحي، بحسب مصادر فلسطينية .

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد قالت في وقت سابق، اليوم الأربعاء، إن 8 فلسطنيين قد أصيبوا بإصابات مختلفة جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات العودة، اليوم، في الذكرى الـ71 للنكبة.

هذا واندلع حريق في المجلس الإقليمي "سدوت نيغيف" جراء إطلاق بالون حارق من قطاع غزة، وفي ظل إضراب شامل عمّ قطاع غزة، بدأت جموع الفلسطينيين في القطاع بالتوافد على الحدود، في الذكرى الـ71 لنكبة الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على حق العودة، وذلك في أعقاب دعوة الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار.

وتحركت الحافلات من مساجد وساحات قطاع غزة باتجاه الحدود الشرقية، فيما طالبت الهيئة الوطنية المشاركين بعدم الاقتراب من السياج الحدودي، والحفاظ على المسافة الآمنة على بعد 300 متر منه، للتأكيد على سلمية المسيرات.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال بدأت بإطلاق النار وقنابل الغاز باتجاه المتظاهرين، وأصيب عدد من المتظاهرين بحالات اختناق.

ونقل عن شهود عيان قولهم إن جنود الاحتلال الذين يتمركزون خلف التلال والكثبان الرملية وداخل آلياتهم العسكرية المنتشرة على طول السلك الفاصل، فتحوا النار وأطلقوا وابلا كثيفا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتوافدين إلى المكان.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال وضعت سيارات لضخ المياه العادمة تجاه المتظاهرين على المناطق الحدودية كافة.


وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن حالة الاستنفار في صفوف قواته وتعزيزها، فيما أغلق الطرق في غلاف غزة تحسبا لأي عمليات تسلل من المتظاهرين.

وعمّ الإضراب الشامل، اليوم، كافة مدن ومخيمات  قطاع غزة في الذكرى الحادية والسبعين للنكبة الفلسطينية، فيما انتشرت الطواقم الطبية في نقاط محددة من مخيمات العودة، ونشرت الهيئة الوطنية عددا من المتطوعين للحفاظ على النظام، كما أقامت خياما كبيرة في مخيمات العودة الخمسة لاستقبال المتظاهرين .

ومن المقرر أن تستمر التظاهرات حتى الخامسة مساء ، يتخللها فقرات تراثية ورياضية إضافة إلى كلمات من قبل قادة الفصائل الفلسطينية.

وفي رام الله أحيا مئات الفلسطينيين، الذكرى الحادية والسبعين لنكبة فلسطين، حيث انطلقت مسيرة حاشدة من أمام ضريح الرئيس الراحل، ياسر عرفات، حمل المشاركون فيها لافتات تؤكد على حق العودة، ورايات سوداء وأعلام فلسطين، ولافتات تحمل أسماء القرى المهجرة، وكذلك مفاتيح العودة، تتقدمهم فرق كشفية.

وبعد أن وصلت المسيرة إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات، انطلقت في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا صافرات الإنذار في الميادين العامة وعبر مكبرات الصوت في المساجد لمدة 71 ثانية بعدد سنوات النكبة، فيما أطلقت المركبات المارة أبواقها. 

أما محافظة قلقيلية اليوم،فحركت خلال ذكرى للنكبة مسيرة شعبية نظمتها القوى الوطنية واللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في قلقيلية، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم العالي، وانطلقت المسيرة من أمام بلدية قلقيلية، وصولا إلى مدرسة ذكور الصديق الأساسية وسط المدينة، رفع المشاركون خلالها يافطات تؤكد على حق العودة.

وقال محافظ قلقيلية رافع رواجبة، إن ذكرى النكبة يجب أن يتم استغلالها في توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة المحتل الجاثم فوق صدورنا، مشيرا الا أن حق العودة هو حق مقدس لا يمكن التفريط به بأي شكل من الأشكال، وفي كل عام نجدد صمودنا وثباتنا على أرضنا.

وأكد أمين سر حركة فتح اقليم قلقيلية محمود ولويل أن الاحتلال يحتفل اليوم بما يسمى استقلاله، ونحن نعلنها اليوم أن لا أمن ولا استقلال للمحتل في أرض ليست أرضه ولا بد أن يأتي يوم ويرحل فيه عن أرضنا وننعم بالحرية التي راح ضحيتها ملايين من الشهداء و الجرحى و الأسرى.

وأشار ممثل الفصائل والقوى الوطنية في محافظة قلقيلية عادل لوباني أن استمرار الاحتلال بسياساته في مصادرة الأراضي وهدم البيوت واعتقال الشبان والتضييق عليهم، هي امتداد لسياسة تعسفية يمارسها الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني ويجب التصدي لها من خلال الثبات والمقاومة الشعبية.

وشدد مدير التربية والتعليم العالي في محافظة قلقيلية صالح ياسين، على أن شعبنا لن ينس حقوقه وسيطالب بهه ويدافع عنها جيلا بعد جيل، مؤكدا على أن ما يعانيه شعبنا ما هو إلا نتيجة مؤامرة تهدف الى تصفية قضيته الوطنية، وهو ما يتطلب رص الصفوف والعمل معا لإسقاط تلك المؤامرة.

وفي الخليل أحيا ممثلو القوى والفعاليات والمؤسسات الوطنية في الخليل الذكرى الـ71 للنكبة اليوم، بمسيره ووقفة تضامنية على دوار أبن رشد وسط المدينة، بمشاركة المئات من المواطنين وممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات الوطنية.

وتخلل الوقفة القاء العديد من الكلمات باسم ممثلي القوى الذين أكدوا على أن حق العودة ثابت لا يقبل النزاع والنقاش، وأن جماهير شعبنا كتبت حقها بالدم وستواصل نضالها لمواجهة كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية حتى اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

واشار المتحدثون الى أن ذكرى النكبة تمر ولا يزال 6500 اسير في سجون الاحتلال، وهو ما يؤكد أن شعبنا الفلسطيني ماض في مقاومته للاحتلال حتى دحره.








اعلان