17 - 07 - 2024

الجيش الليبي "تركيا أصبحت طرفا في حربنا على الإرهاب في طرابلس، ولم نستخدم كل قواتنا حتى الآن"

الجيش الليبي

كشف اللواء خالد المحجوب، آمر إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، أن الجيش الليبي حريص على عدم استخدام الآليات العسكرية في المعركة لعدم تضرر المدنيين في العاصمة، وأن الجيش ليس بحاجة لاستخدامها في الوقت الراهن، خاصة في ظل عدم قدرة "الكتائب والمليشيات"، الموجودة في العاصمة على الاستمرار في المعركة

 وأكد المحجوب اليوم الخميس في حوار له مع وكالة سبوتنيك، على وصول فريق كامل من الخبراء العسكريين الأتراك إلى ساحة طرابلس، وأن عددهم نحو 12 عسكريا، وصلوا عن طريق طائرة إلى مطار مصراته عقب وصول طائرة الطائرات المسيرة على شكل قطع غيار تم تجميعها في مصراته.

وتابع أن تركيا أصبحت طرفا في المعركة الليبية بمخالفة القوانين الدولية، وانها أرسلت الأسلحة والخبراء والمعدات، كما أنها أرسلت طائرات دون طيار واستهدفت المدنيين، نظرا لندرة وعدم دقة المعلومات لديهم فيقوموا باستهداف المدنيين لتأليب الرأي العام، كما أنهم يجلبون المرتزقة للقتال في صفوفهم لعدم قدرتهم على مواصلة القتال، والدفاع عن مشروع جماعة الإخوان المسلمين المصنفة "جماعة إرهابية" في عدد من الدول العربية.  

وتابع أن الجيش الليبي ينتظر الموقف الليبي من التدخلات التركية في المشهد الليبي، وأن يتخذ الخطوات الجادة لوقف هذا التدخل.

واستهدفت القوات المسلحة العربية الليبية مجموعة من الإرهابيين في منطقة تاجوراء،  كما أنها حددت نقاط تمركز للعناصر والمليشيات لاستهدافها بدقة، وأن القتال مستمر حتى تطهير العاصمة والقضاء على المليشيات، حسب نص قوله.

وكان مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، خليفة العبيدي، قد كشف، عن أن الجيش الليبي رصد وجود جنود وضباط استخبارات من تركيا يقومون بتدريب الجماعات المسلحة ويقاتلون في صفوفهم بالعاصمة الليبية طرابلس.

وقال العبيدي إن "غرفة عمليات تحرير طرابلس التابعة لقيادة الجيش الليبي قد رصدت جنود وضباط استخبارات وضباط لعمليات عسكرية من دولة تركيا متواجدون بمحاور القتال في العاصمة طرابلس"، مضيفا أن "هؤلاء الجنود الأتراك يقاتلون في صفوف المليشيات المسلحة وهم من يقودون تلك المليشيات بطرابلس."

واقتربت الاشتباكات الليبية على الدخول في الشهر الثالث، مخلفة مئات القتلى والجرحى منذ اندلاعها في الرابع من إبريل 2019.