30 - 06 - 2024

العثور على مخازن للغلال ومبنى سكني من عصر رمسيس الثاني

 العثور على مخازن للغلال ومبنى سكني من عصر رمسيس الثاني

أعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم (الإثنين) العثور على وحدتين معماريتين استخدمتا كمخازن للغلال ومبنى سكني من عصر الملك رمسيس الثاني، وذلك في محافظة البحيرة، بدلتا مصر. 

وقال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، إن البعثة الأثرية المصرية العاملة بتل آثار الأبقعين في مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة تمكنت من الكشف عن وحدتين معماريتين ملحقتين بحصن عسكري استخدمتا كمخازن للغلال، ومبنى سكني من عصر الملك رمسيس الثاني، وذلك أثناء أعمال البعثة بالركن الشمالي الغربي للقلعة العسكرية. 

وأضاف أن الوحدتين المكتشفتين كاملتان، ويحيط بكل وحدة بقايا سور من الطوب اللبن مربع الشكل، ويفصل بينهما فناء مستطيل الشكل، ويتقدمها حجرة المراقب على الصوامع، وحجرة أخرى للقائمين على الحراسة. وأوضح أن الوحدتين المكتشفتين عبارة عن مخازن وصوامع للغلال دائرية الشكل، صفت بجوار بعضها البعض على شكل خلية النحل، وأثناء أعمال التنظيف تم العثور بداخلها على بقايا عظام لحيوانات وأسماك، ما يشير إلى أن هذه الصوامع كانت تستخدم أيضا لحفظ المواد الغذائية. 

من جهتها، قالت نادية خضر رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري، إنه تم العثور أيضا على مجموعة من الأفران المصنوعة من الفخار، والتي تشير إلى أن المصري القديم اهتدى لفكرة تحميص الغلال لتطهيرها من الحشرات وتخليصها من الرطوبة وتأثير الحرارة، وذلك قبل تخزينها بالصوامع لضمان بقائها سليمة أكبر فترة ممكنة، دون أن يصيبها التسوس. كما عثرت البعثة أيضا على مجموعة من الأواني الفخارية، حسب خضر. 

وحكم رمسيس الثاني مصر في الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد.






اعلان