16 - 08 - 2024

​تأجيل أولى جلسات محاكمة 11 متهما بقضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لـ21 يوليو

​تأجيل أولى جلسات محاكمة 11 متهما بقضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لـ21 يوليو

قررت محكمة حنايات القاهره الدائرة 11 "إرهاب"تأجيل أولى جلسات محاكمة 11 متهما فى  القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية  وقتلهم اثنين من أفراده وشروعهم في قتل آخرين الى جلسة 21 يوليو للاطلاع مع ضبط المتهمين الهاربين

تضمن أمر الإحالة اتهام نيابة أمن الدولة العليا  لعلي بطيخ طبيب هارب ويحيي موسى طبيب هارب والمتهم بالتخطيط والتدبير والاشتراك في قضية اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات؛ ومحمود فتحي بدر مهندس هارب، واحمد محمد عبد الهادي طبيب هارب، ومحمد عبد الرؤوف سحلوب صاحب مصنع ملابس هارب، وعلاء على السماحي هارب، وباسم محمد ابراهيم جاد ٣٦ سنة حاصل على دبلوم تجارة سائق، ومصعب عبد الرحيم "هارب" ٢٦ سنة طالب، ومعتز مصطفى حسن كامل ٢٥ سنة طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية محبوس، وأحمد عبد المجيد عبد الرحمن ٢٤ سنة طالب هارب، ومصطفى محمود الطنطاوى ٢٤ سنة طالب هارب، أنهم في غضون الفترة من عام ٢٠١٦ حتى ٢٠١٨ بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الاول حتى السادس قيادة بجماعة ارهابية الغرض منها الدعوة الى تعطيل احكام الدستور والقوانين

كما وجه إليهم تهم منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان تولوا قيادة بجماعة الاخوان الارهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على افراد ومنشات القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها

كما وجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفي واحمد عبد المجيد قيامهما بقتل فردي شرطة بمديرية أمن الاسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الاسكندرية وأفراد حراسته واعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة

كما وجهت النيابة للمتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواء مصطفى النمر مدير امن الاسكندرية السابق وستة من افراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان وكان قصدهم قتلهم الا ان جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج ونجاة الباقين