اشتكي أهالي ابشواي بالفيوم من إغلاق بعض المساجد المجاورة لهم وقت صلاة الجمعة مؤكدين اعتيادهم الصلاة فيها وبعضها مساجد كبيرة، لكنهم فوجئوا بإغلاقها، ولدى استفسارهم عن السبب قيل لهم أنها مساجد أهلية وأن هناك أزمة في الخطباء.

الأزمة بدأت بعد وفاة خطيب مسجد الوادي بابو كساه، وهو الشيخ سيد دويدار، حيث تناول نشطاء قصة وفاته، وتم تداول معلومات بأن الوزير صرف مكافأة لأسرته باعتباره إمام أوقاف توفي أثناء عمله، وأشار الشيخ أحمد صابر مفتش أوقاف الفيوم، في اتصال هاتفي، بأن الوزير علم بقضيته وتم صرف مكافأة 50000 جنيه لأسرته.

ولكن بالنسبة لقضية إغلاق بعض المساجد، فهذا قرار وزاري باغلاق جميع المساجد الصغيرة في صلاة الجمعة حتي يتجه المصلون للمساجد الكبيرة وهي قريبة منها أيضا.

أما عن إغلاق بعض المساجد الكبيرة مثل الشيخ عبدالعال والشيخ صخر، إذا حضرت صلاة الظهر فيها لن تجد الكثير من المصلين، وعندما كانت مفتوحة في الجمعة كان عدد المصلين قليلا، كما تم رفض بعض الخطباء المتعاقد معهم بعد رسوبهم في اختبارات الخطابة،  كما أن عدد خطباء الأوقاف محدود، ويتم توزيعهم علي مساجد قريبة من المساجد المغلقة.