30 - 06 - 2024

الخارجية الجزائرية : لا بديل عن الحل السياسي في ليبيا

الخارجية الجزائرية : لا بديل عن الحل السياسي في ليبيا

قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني إنه ليس هناك أي بديل سوى الحل السياسي للأزمة في ليبيا، معتبرا أن الحل العسكري انتهى.
وأوضح بلاني -فى تصريحات صحيفة نشرت اليوم الأربعاء -أن "جميع الفاعلين يتفقون على أنه ليس هناك الآن أي بديل خارج الحل سياسي وأن الحملة العسكرية توقفت حتى برأي كبار الضباط العسكريين من بعض البلدان الأعضاء بمجموعة الاتصال حول ليبيا".
وأكد أن "الجزائر ومنذ بداية الأزمة الليبية دخلت بقوة في زخم الجهود من أجل السلام في ليبيا من خلال المشاركة الفعالة بتطوير خارطة الطريق الإفريقية ذات الصلة والتي لا تزال قائمة وصالحة".
وجدد التزام الجزائر "بمواصلة الانخراط بهذا الطريق فقط لإيجاد حل سياسي قادر تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه لأنه بلد شقيق وجار".
ومن ناحية اخرى، انتقد بلاني التصريحات التي أدلى بها قائد جيش الثوار الليبيين اللواء عبد الفتاح يونس والتي اتهم فيها الجزائر بتورطها بدعم كتائب العقيد معمر القذافي.

وقال مخاطبا عبد الفتاح :"لم يكن لديك أكثر من رد فعل على تصريحات خادعة بحيث تعكس الغضب الطفولي ضد الجزائر، ثم للمرة الأخيرة، وأنا أبلغكم ردنا بسيط، إنها المواقف البديهية.. إننا لن نحيد عن موقفنا الثابت ضد التدخل الأجنبي ومن أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية كجزء من الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة".
وكان اللواء عبد الفتاح يونس اتهم فى تصريحات صحيفة له يوم الإثنين الماضي الجزائر بإرسال الأسلحة إلى القذافي ، قائلا "إن الباخرة التي اكتشفناها تضم حمولة من الأسلحة وصلت للجزائر في طريقها إلى ليبيا" رافضا نفي الخارجية الجزائرية.
ويذكر أن الخارجية الجزائرية نفت بصورة قطعية الأخبار التي نشرت بوسائل الأعلام العالمية حول وصول سفينة محملة بالأسلحة إلى ميناء "جن جن" شرق الجزائر وهي موجهة إلى قوات القذافي.
وأعتبر عمار بلاني فى تصريح له يوم السبت الماضى هذه الأنباء بأنها مجرد ادعاءات.
ويأتي تصريح المتحدث الجزائري عقب ما تناقلته وسائل الأعلام العالمية يوم الجمعة الماضي بشأن أن الولايات المتحدة تتحرى عن صحة تقارير قالت انه تم السماح برسو سفينة تحمل أسلحة لقوات العقيد معمر القذافي في الجزائر وهو ما يعد خرقا لقرارات الامم المتحدة. 






اعلان