أظهر تقرير لقناة تركية أن الخطوط الجوية القطرية ستتعرض لمزيد من الخسائر جراء تفاقم التوتر بين إيران والولايات المتحدة، مما قد يضطرها للبحث عن مسارات جوية جديدة بعيدًا عن الأجواء الإيرانية الخطرة.

وأشارت قناة "تي آر تي وورلد" التركية، إلى أن الخطوط الجوية القطرية كانت تحمّلت خسائر كبيرة، منذ حرمانها من التحليق في أجواء الدولية الخليجية التي فرضت عليها المقاطعة عام 2017.

وأضافت أن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية كانت أصدرت تعليمات، بنهاية الأسبوع الماضي، تمنع فيها الطيران المدني الأمريكي من التحليق فوق الخليج بعد حادث إسقاط إيران لطائرة استطلاع أمريكية بدون طيار.. الأمر الذي جعل شركات عديدة تعتمد مسارات جوية جديدة.

وأشار التقرير إلى أن الموضوع بالنسبة للخطوط القطرية يُعتبر أشد تأثيراً، لكون المقاطعة العربية تحظر عليها منذ عامين عبور أجواء 3  دول قريبة منها  وهو ما كان جعلها تعتمد الأجواء الإيرانية ضمن مسارات بديلة.

ويستذكر التقرير أن البدائل أمام الخطوط القطرية تبدو ضيقة خصوصاً وأن الأجواء العراقية تُعتبر غير مأمونة بدرجة  كافية، مبيناً أن الفضاء الايراني واسع لكن الشريط الجوي باتجاه جنوب إيران يمكن أن تشمله قيود التحليق في حال تفاقمت الأزمة بين ايران والولايات المتحدة.

وقالت القناة إن إعادة تغيير مسارات المزيد من الرحلات الجوية بسبب التوترات بين إيران والخليج من شأنه أن يثقل كاهل شركة الطيران والجهات الأخرى العاملة في قطر.